قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن تدقيق الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حركة التنقلات بوزارة الخارجية، تسبب في تأخير الحركة التي كان مقررا إجراؤها في إبريل الماضي.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن السلك الدبلوماسي المصري من أعرق الدبلوماسيات وأنشطها في العالم، مشيرا إلى أن وزير الخارجية يعد المستشار السياسي الأول لرئيس الجمهورية في الشأن الخارجي.
وأوضح المفكر السياسي أن وزارة الخارجية المصرية مرت بمنحة كبيرة بعد ثورة 23 يوليو، خاصة بعد حركة التطهير التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدا في الوقت نفسه أن الرئيس الراحل أنور السادات، كان لديه قدر كبير من رحابة الصدر في التعامل مع آراء الدبلوماسيين.