وزير الري: فيضان النيل سيكون «متوسطًا»... و30 محطة لرصد السيول

كتب: متولي سالم الأربعاء 02-08-2017 14:12

أكد بيان رسمي أصدرته وزارة الموارد المائية والري الأربعاء، أن لجنة متابعة إيراد النهر والموارد المائية، استعرضت الموقف المائي وفيضان النيل والاستعدادات التي تقوم بها قطاعات وهيئات الوزارة المختلفة لإدارة المياه وتوزيعها بشكل يضمن أفضل استغلال لها والموقف الحالي من زراعات الأرز.

وقال «عبدالعاطي» في تصريحات صحفية الأربعاء، إنه تم استعراض الموقف المائي للعام الحالي 2016-2017 حيث تمت إدارة المياه بكفاءة عالية، وساهم برنامج الترشيد في وصول المياه إلى كافة المنتفعين بالكمية المناسبة وفي التوقيت المناسب، إضافة إلى الاستفادة من موسم الأمطار والسيول في ترشيد كمية المياه المستخدمة واستغلالها في موسم أقصى الاحتياجات لمواجهة زراعة الأرز .

وأضاف «عبدالعاطي» أنه تم عرض التوقعات الحالية التي تشير إلى أن الفيضان سوف يكون حول المتوسط وإن كان من السابق لأوانه وضع توقع حاسم ودقيق لكميات المياه، إضافة إلى عرض ما يقوم به قطاع مياه النيل من رصد عمليات وتحليل لحالة الفيضان على مدار العام .

وأوضح الوزير أنه تم استعراض جهود الوزارة في عمليات رصد الأمطار استعداداً لموسم السيول القادم، وأثر ذلك في درء مخاطر السيول وتحقيق الاستفادة من مياهها، حيث تمت الإشارة إلى تركيب 15 محطة رصد للأمطار وجارى الإعداد لتركيب 15 محطة أخرى.

وأشار «عبدالعاطي» إلى أن لجنة إيراد النهر بحثت أعمال تطوير شبكات الري وتنفيذ الخطة العاجلة وعمليات التأهيل والتوريدات لمحطات الطلمبات بتمويل من الوزارة، علاوة على الأعمال التي تمت بتمويل من صندوق تحيا مصر مثل أعمال تطوير شبكات الصرف من تطهير وتجريف، وأعمال حماية الشواطئ من بناء أرصفة وحواجز أمواج .

كما بحثت اللجنة وفقا لوزير الري، دعم محطات الطلمبات في منطقة غرب الدلتا بمحطات طوارئ لمواجهة التغيرات المناخية، موضحا أنه جارى تنفيذ عدد (20) عمل صناعى من سدود وبحيرات لمواجهة السيول في البحر الأحمر و(16) عمل صناعى في جنوب سيناء

ولفت «عبدالعاطي» إلى أن تكاليف أعمال الحماية من أخطار السيول من سدود وبحيرات والجارى تنفيذها قدرت بحوالى مليار جنيه ومن المقرر الانتهاء من تلك الأعمال في يونيه 2018، مشددا على أن الوزارة قد اتخذت مجموعة من الإجراءات استعداداً لموسم السيول تتمثل في تأهيل مراكز الطوارئ والمعدات، وتنفيذ سيناريوهات إدارة الأزمة وتطهير مخرات السيول وإزالة الاطماءات بالسدود لتكون جاهزة لاستقبال السيول .