حضر اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعدد من مشايخ البدو، صلوات السلام، التي أقامها الأنبا ديمتري دميانوس، مطران دير سانت كاترين، الاثنين، ثم أدى المحافظ صلاتي الظهر والعصر «قصرا» في مسجد مجاور، كان قد شيده المطارنة الروم الأرثوذكس بجوار كنيستهم بدير سانت كاترين، في العصر الفاطمي.
وشهدت جميع كنائس جنوب سيناء، بداية من طابا وحتى رأس سدر، إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس وداخل المنتجعات السياحية، خشية وقوع أعمال عنف عقب أحداث ماسبيرو.
وقال الأنبا ديمتري إن جميع قساوسة ومطارنة الدير يعيشون منذ مئات السنين في حماية القبائل البدوية المسلمة، مشيرا إلى أن الدير يحتضن المسجد، وهو ما اعتبره تأكيدا على التعايش السلمي للمسلمين والمسيحيين دون أي فوارق أو حساسيات.
وحضر صلوات السلام عدد من السياح الروس والأوكرانيين الذين أكدوا شعورهم بالأمن في مصر، فيما عبر مشايخ البدو من قبائل سيناء عن استيائهم من أحداث ماسبيرو، التى وقعت مساء الأحد، وقالوا إن المصريين نسيج واحد، واصفين ما حدث بأنه «أعمال بلطجة تبعد تماما عن الدين».