قال عضو بالمجلس الوطني السوري المعارض، الاثنين، إن المجلس يريد الاعتراف به دوليا بصفته ممثلا للمعارضين للرئيس بشار الأسد، لكنه لا يخطط ليكون حكومة بديلة.
وتأتي هذه التصريحات عقب اعتراف المجلس الانتقالي الليبي، الذي يشكل الحكومة المؤقتة في ليبيا بعد الإطاحة بنظام الزعيم المخلوع معمر القذافي، بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعيًا ووحيدًا عن الشعب السوري.
وتشكل المجلس الوطني في إسطنبول يوم 2 أكتوبر، ويضم أكاديميين ونشطاء وجماعة الإخوان المسلمين ومجموعة إعلان دمشق التجمع الرئيسي لشخصيات المعارضة.
وقال عبد الباسط سيدا، عضو اللجنة التنفيذية للمجلس، والمقيم في السويد، في مؤتمر صحفي «سنسعى للحصول على اعتراف.. ونقول طوال الوقت إن هناك أشخاصا مهمين.. أشخاصا على دراية واسعة يستطيعون عمل كل ما هو جيد لسوريا ومستقبل سوريا».
وجاءت تصريحاته بعد محادثات للمعارضة في مطلع الأسبوع في السويد، ضمت المجلس الوطني وممثلين عن لجان تنسيق من داخل سوريا وناشطين آخرين. وقال سيدا للصحفيين إن المجلس لا يعتبر نفسه حكومة بديلة.
وأضاف «دورنا ينتهي مع سقوط هذا النظام»، مضيفا أن مناقشات ستجرى بعد ذلك بشأن الانتخابات المستقبلية والديمقراطية الموسعة.
وهددت سوريا بأنها سترد بقوة على أي دولة تعترف رسميا بالمجلس الوطني المعارض.
ورحب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بتشكيل المجلس الوطني السوري المعارض «كخطوة إيجابية للأمام».
كما رحب منتقدو الأسد في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتشكيل المجلس الوطني السوري، لكنهم لم يعترفوا به دبلوماسيا مثلما فعلوا مع المعارضة الليبية التي أطاحت بمعمر القذافي.
وقال سيدا إن المجلس يعتبر نفسه ممثلا لنحو 60% من المعارضة.