شهدت حلقة الأربعاء من برنامج «بلدنا بالمصرى» على قناة «أون تى فى»، التى كان ضيفها رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد شفيق، عدداً من المفاجآت، بدأت بعرض تقدم به ألبرت شفيق، رئيس القناة لـ«شفيق» بانضمام ضيفى برنامج «آخر كلام»، الذى كان مقرراً إذاعته بعد الحلقة، وهما الكاتب علاء الأسوانى، والإعلامى حمدى قنديل، فوافق رئيس الوزراء السابق، لكنه قال: «طبعاً، دى تبقى حاجة كويسة.. أنا عايز نتكلم سوا».
وقال «شفيق»، خلال آخر ظهور تليفزيونى له كرئيس لوزراء مصر، فى البرنامج الذى استمر حوالى 5 ساعات: «أنا وزير تكنوقراط، ولا علاقة لتاريخى بمبارك، كتبت تاريخاً قبل معرفتى بالرئيس السابق، ولاعلاقة لى بالحزب الوطنى».
بدأت الحلقة، كما كان مخططاً لها، باستضافة الفريق أحمد شفيق، والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، والدكتور عمرو حمزاوى، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، وعلى بعد أمتار، جلس الإعلامى يسرى فودة، مع ضيفيه «الأسوانى» و«قنديل» يتابعان الحلقة، ويدونان الملاحظات استعداداً لحلقة برنامج «آخر كلام»، التى كانوا سيعلقون فيها على حوار «شفيق»، وبعد أول فاصل، عرض ألبرت شفيق، رئيس القناة، على رئيس الوزراء أن تستكمل الحلقة بوجود «الأسوانى» و«قنديل» و«فودة»، فرحب رئيس الوزراء، وقال: «آه طبعا دى تبقى حاجة كويسة»
ومع بداية الفقرة، قال يسرى فودة، موجهاً خطابه إلى شفيق، إن الجزء الأول من البرنامج أصاب المشاهدين بـ«خيبة أمل»، فغضب شفيق، واتهمه بأنه يقول «كلاماً مرسلاً دون أدلة»، فتدخل الأسوانى وبدأ فى سرد عدد من «أسباب خيبة الأمل» وشرح أن «شفيق جزء من النظام السابق وأنه وزير سياسى»، وهنا اعترض شفيق وقال أكثر من مرة: «أنا وزير تكنوقراط». وحول تغيير رئيس جهاز أمن الدولة قال «ساويرس»: «يجب أن نغير عقلية الجهاز نفسه، هذا الجهاز كان يتدخل فى كل شىء، حتى ضيوف القناة». وأكد نجيب أهمية عودة الحياة إلى طبيعتها حتى لا يخسر الاقتصاد المصرى أكثر مما خسر.
وفى الفاصل، برر الأسوانى غضبه الشديد وقال لـ«شفيق»: «حضرتك أسلوبك غلط، أنا روائى وعارف بقول إيه، حضرتك بتتعمد تضع بدايات تعمل ارتباك، زى مقدمة أنا هفهّمك، أو يا عمرو إنت ابنى». فرد شفيق: «لم أقصد هذا وماتزعلوش منى».