كشفت حملة لهيئة الرقابة الإدارية بالدقهلية على المحارق الطبية في مستشفيات المحافظة، الثلاثاء، عن وجود قصور في عدد هذه المحارق.
وأوضحت الهيئة في بيان، وجود 10 محارق فقط في الدقهلية منها 6 متوقفة تمامًا، و4 تعمل بنصف طاقاتها فقط، نظرًا لتقادم المحارق، مؤكدة أن أحدث محرقة تم إنشاؤها في 2011، بالإضافة إلى عدم وجود شركة خاصة بالصيانة، ما أثر بالسلب على المحارق وتوقف العدد الأخر وعدم وجود مدفن دائم للمخلفات.
وشارك في الحملة ضباط الرقابة الإدارية بالدقهلية ومدير إدارة النفايات بمديرية الصحة، ومفتش مالي وإداري، ومدير معمل النفايات الطبية، ومسئول جودة الهواء ومسئول تفتيش بجهاز شؤون البيئة.
وتبين احتياج المحافظة الشديد إلى مجمع للمحارق لاستيعاب العدد الهائل من النفايات الناتجة من المنشآت الطبية العامة والخاصة، خاصة أن المحافظة بها 6 آلاف منشأة طبية خاصة، بين عيادات ومستشفيات ومراكز طبية وتحاليل، و492 مركز طب أسرة، و32 مستشفى عاما ومركزيا، و3 مستشفيات تابعة للأمانة للمراكز الطبية المتخصصة وهم بنك الدم المركزي، ومستشفى الأورام بميت غمر، ومستشفى دميرة للطب النفسي.
وعللت مديرة إدارة النفايات الطبية بمديرية الصحة، النقص في المحارق، بأنها تقدمت بمذكرة لإنشاء مجمع للمحارق وتم تخصيص قطعة ارض بمنطقة قلابشو مركز بلقاس لكن اعترض جهاز شؤون البيئة على المكان لعدم توافر شرط البعد عن الكتلة السكنية لأنها تبعد 1.5 كيلو فقط، مع العلم أنه لابد ألا تقل المسافة عن 2.5 كيلو متر.