أعلن موقع «ويكيليكس»، الاثنين، أنه نشر 71 ألف رسالة إلكترونية مقرصنة قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لمسؤولين في حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي أعلن أنه سيلجأ إلى القضاء.
وذكر الحزب الرئاسي الفرنسي «الجمهورية إلى الأمام»، في بيان، أنه تأكد من صحة 21 ألف رسالة فقط، لكنه أوضح أن الغالبية الكبرى من باقي الرسائل الإلكترونية صحيحة.
وأضاف الحزب أنه بحسب تحقيقاته الأولى، فإن هذه الوثائق هي نفسها التي تعرضت لعملية قرصنة في الخامس من مايو.
وأعلن أنه سيبلغ القضاء الفرنسي بعملية النشر الجديدة، في إطار الشكوى التي سبق تقديمها ويتم النظر فيها بتهمة الحصول على معلومات من طريق الاحتيال والتعرض لسرية المراسلات وسرقة الهوية.