اختُتِمت الدورة الـ 21 لبطولة العالم لكرة اليد للشباب التي استضافتها الجزائر العاصمة منذ 18 يوليو الجاري، مساء الأحد بقاعة (حرشة حسان)، بإجراء النهائي بين منتخبي إسبانيا والدنمارك وسط حضور جماهيري غفير.
وبعد انتهاء المباراة الختامية بين إسبانيا والدنمارك، والتي شهدت تتويج الإسبان باللقب العالمي، توجه نائب رئيس الاتحاد العالمي لكرة اليد ميجيل روكا ماس بكلمة ختامية شكر فيها نجاح هذه الدورة العالمية.
وقال روكا ماس: «لقد تمكنت الجزائر من إنجاح هذا العرس العالمي، نتقدم بالشكر إلى المنظمين، إضافة إلى الجمهور الذي شاركنا هذا الحفل الكروي الكبير».
وتم تقديم الكأس إلى قائد المنتخب الإسباني بحضور لاعبي كل من منتخبي الدنمارك، وفرنسا صاحبة المركز الثالث بعد فوزها في اللقاء الترتيبي على ألمانيا.
وشارك المدرب الإسباني مارتين سانز رافيير لاعبيه فرحة الاحتفال بهذا التاج العالمي على أنغام «كامبيوني- كامبيوني»، برفقة جمهور قاعة حرشة.
وبهذا أسدل الستار على الدورة الـ 21، بعد 13 يوما من التنافس، جرت فيها المباريات على مستوى قاعتي البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف وحرشة حسان (الجزائر العاصمة).
يُشار إلى أن الوقت الأصلي للمباراة الختامية اليوم انتهى بالتعادل (34- 34)، غير أن المنتخب الإسباني حسم الأمر في الوقت الإضافي ليتغلب على نظيره الدنماركي بنتيجة (39- 38).
ويعتبر هذا اللقب الأول لإسبانيا بعد خسارتها في 4 نهائيات سنوات (1987 و1989 و1995 و2013)، بينما تبقى روسيا الأكثر تتويجا بسبعة ألقاب، منها خمسة نالتها بتسمية الاتحاد السوفيتي سابقاً بين سنوات 1977 و1989، متقدمة عن الدنمارك التي حصدت ثلاثة ألقاب عالمية في أعوام 1997 و1999 و2005.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي فاز بالمركز الثالث في وقت سابق اليوم، بعد تغلبه على نظيره الألماني بنتيجة (23- 22).