«جوارديولا لا يشبع من الصفقات الجديدة»، هكذا علقت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية على الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى الإنجليزى، فى ظل إعلانه، عن أن فريقه مازال بحاجة للتعاقد مع لاعبين جدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوارديولا الذى صنع أكبر النجاحات مع برشلونة الإسبانى يريد التعاقد مع لاعبين اثنين، أحدهما مهاجم، والآخر قلب دفاع، وهو ما قد يرفع حجم النفقات فى النادى هذا الموسم على اللاعبين إلى نصف مليار جنيه إسترلينى.
وأنفق جوارديولا أنفق حتى الآن نحو 250 مليون جنيه إسترلينى على ضم لاعبين جدد منها نحو 110 ملايين فقط، لضم ثنائى الدفاع كايل وواكر ومندى.
وقبل مواجهة فريقه مع توتنهام التى انتهت بفوز السيتى بثلاثية مساء أمس الأول، أكد جوارديولا أنه يحتاج إلى الثنائى الكسيس سانشيز مهاجم أرسنال الإنجليزى، وقلب دفاع من بين الثنائى إينيجو مارتينيز لاعب ريال سوسيسداد الإسبانى وهولجر بادشتوبر نجم بايرن ميونيخ الألمانى، وفى حال حسم هاتين الصفقتين سيقترب إجمالى ما أنفقه جوارديولا على مدار 14 شهراً فقط مع الفريق، لنحو نصف مليار جنيه إسترلينى.
ويملك الفريق 3 لاعبين فقط فى مركز قلب الدفاع هم الأرجنتينى نيكولاس أوتامندى والبلجيكى فنسنت كومبانى وجون ستونز، وباع النادى هذا الموسم الصربى ألكسندر كولاروف لروما الإيطالى.
فيما تبدو الكارثة الكبرى التى تهدد الفريق ممثلة فى أزمة تسريح عدد كبير من اللاعبين المقيدين فى قائمة الفريق والذين تكلف ضمهم الكثير، ولا يريدهم حالياً المدرب الإسبانى، وسيكون النادى مطالباً بدفع رواتب كبيرة جداً لهم حال استمرارهم.
ويواجه جوارديولا أزمة كبيرة، وفقاً لتقارير إنجليزية ممثلة فى اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، وتضم القائمة هنا 7 لاعبين من النجوم المعروفة، منهم الفرنسى سمير نصرى والإيفوارى ويلفريد بونى والنيجيرى كيليشى إهيناشيو وجيسون ديناير وفابيان دلف، فيما ينتظر انتقال فرناندو إلى جلطة سراى التركى، بينما رفض الياكم مانجالا عرضاً للرحيل إلى سبارتاك موسكو الروسى.
يأتى هذا فى الوقت الذى يخشى فيه مسؤولو النادى من تعرضهم لعقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» حال الإفراط فى الإنفاق المالى، وهو الأمر الذى تم بسببه فرض عقوبة وتغريم للنادى قبل موسمين.