تعرف طالب على جثة والده بمنطقة السلام، بعد أن عُثر عليه ملفوفا في جوال، وبه إصابات أدت للوفاة.
وتبين من التحريات، أن الضحية عامل محارة ولقي مصرعه على يد طليقته وزوجها الثاني، وكشفت التحريات أن الأخير جعلها تقيم علاقات جنسية مع آخرين بينهم طليقها الذي هددها بفيديوهات مع آخرين فقررت وزوجها الثاني التخلص منه.
كان قسم شرطة السلام أول تلقى بلاغًا من من «سيد ص ا – جزار»، بالعثور على جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر قمحي البشرة بمقلب قمامة خلف شركة مطاحن شمال القاهرة، وبالانتقال والفحص عثر على الجثة ملفوفة داخل جوال بلاستيكي مخصص لتعبئة الدقيق، وملفوفة من الخارج بغطاء سيارة وسجادة صغيرة الحجم «مشاية».
وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات عبارة عن جرح قطعي بالأذن اليسرى وتورم بالعين اليسرى وجرح قطعي بالأذن اليسرى وسحجة أسفل الأذن اليسرى وكسر بالفك السفلي.
وبعد نشر أوصاف الجثة حضر لديوان القسم «ياسر ر ع»، طالب وتعرف على جثة المجني عليه وقرر أن المتوفّى والده، عامل محارة، وتم وضع خطة بحث بيّنت أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «سيدة ي»، ربة منزل و«عبدالناصر ا»، سائق، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وقررت المتهمة أنها كانت متزوجة من المجني عليه 15 عامًا، وأنجبت منه طفلين، وانفصلت عنه بالطلاق منذ حوالي 6 أشهر، وتزوجت سرًا بالمتهم الثاني الذي كان يدفعها لإقامة علاقات مع الرجال بمقابل مادي منهم المجني عليه «طليقها» دون أن يعلم بسر زواجهما، وذلك بمسكن الزوجية.
وأضافت المتهمة الأولى أن المجني عليه «طليقها» هددها بأن لديه مقاطع فيديو لها حال ممارستها الرذيلة معه ومع آخرين، الأمر الذي دعاها إلى إقناع المتهم الثاني بالانتقام منه وقتله لإخفاء سرهما والتخلص من الجثة.