آلاف الأقباط يتجمهرون أمام المستشفى القبطي في انتظار جنازة ضحايا «أحداث ماسبيرو»

كتب: سارة جميل الإثنين 10-10-2011 13:31

 

تجمهر اللآلاف من الأقباط أمام المستشفى القبطي في انتظار جنازة ضحايا «أحداث ماسبيرو»، للتوجه بهم إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لعقد قداس جماعي للضحايا. وشهد الحضور تواجد عدد من النشطاء السياسيين والمتضامنين، وردد الأهالي هتافات تندد بالمجلس العسكري و«قمع» قوات الجيش لمظاهرات الأحد.

وأحرق عدد من الشباب القبطي، سيارة تابعة للشرطة خلال محاولتها الاقتراب من موقع المظاهرة، أمام الباب الرئيسي للمستشفى، وقامت سيارات وجنود الشرطة بتطويق المنطقة المحيطة بالمستشفى لضمان السيطرة على الأوضاع .

وبدأ أهالي الضحايا الأقباط في تسلم جثث أبنائهم لنقلها إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث يترأس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداساً للصلاة على أرواح الضحايا قبل نقلهم إلى المقابر.

ودارت مباحثات بين مدير المستشفى والكاهنين أندراوس عزمي، وفلوباتير جميل، حول تشريح الجثث من عدمه، حيث صدر قرار من رئيس قطاع الطب الشرعي بالدفن دون تشريح الجثث، وهو ما رفضه عدد من أهالي الضحايا الذين طالبوا بتشريح جثث ذويهم للوقوف على أسباب الوفاة.

وطالب مدير المستشفى من الأباء الكهنة أندروس عزمي، وفلوباتير جميل، أن يتشاورا مع أهالي الضحايا للوصول إلى قرار بخصوص تشريح الجثث من عدمه، قائلا «إن مشرحة المستشفى لا تتسع لعدد المتوفين، والجثث قد تتعرض للتعفن».

وقالت والدة مينا إبراهيم دانيال، 23 عامًا وأحد الضحايا، إنها تريد تشريح جثة ابنها لتحديد سبب الوفاة، مؤكدة «مش عايزة حق إبني يضيع.. أنا شوفت عربية الجيش وهي بتقتله».

وتنشر «المصري اليوم» أسماء الضحايا الـ17 بالمستشفى القبطي، وهم: مينا إبراهيم دانيال، مايكل مسعد جرجس، هادي دانيال مسعد، مسعد مهنا، وائل ميخائيل خليل، ميخائيل توفيق خيري، أيمن نصيف وهبة، جمال فايق ونيس، أيمن صادق بشاي، جرجس راوي راضي، أمين فؤاد أمين، أسامة فتحي عزيز، صبحي جمال نظيم، شحاتة ثابت حنبلي، فارس رزق أيوب، نصيف راضي نصيف، وجثة مجهولة لم يستدل على هوية صاحبها، هذا بالإضافة لـ4 حالات وفاة أخرى بمستشفى شبرا العام.