أكد مصدر أمنى في مدينة 6 أكتوبر أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية على جميع الكنائس بعد وقوع اشتباكات ماسبيرو الدامية، والتي راح ضحيتها عدد من المسلمين والمسيحيين.
وعززت أجهزة الأمن بمختلف أنحاء 6 أكتوبر ومراكز الجيزة من تواجدها حول الكنائس، وفرضت إجراءات أمنية مشددة حول جميع الكنائس مثل كنيسة الأنبا بيشوي بالشيخ زايد وكنيسة مار مرقص بوسط مدينة 6 أكتوبر خشية وقوع مصادمات، وقام الأمن بتشديد إجراءاته، ومنعت الشرطة توقف السيارات بالقرب من الكنائس، خشية وقوع أحداث شغب وتجمهر.
كما شهدت كنائس الحوامدية والبدرشين ومنشأة القناطر إجراءات أمنية واسعة، والتي يتواجد بها عدد كبير من الأقباط خوفًا من حدوث احتكاكات بين مسلمين وأقباط، وتمت زيادة أعداد الحراسة والمخبرين السريين بمحيط هذه الكنائس.
من جانبه، انتقد الشيخ السيد بيومي، مدير إدارة الأوقاف في 6 أكتوبر، «أحداث ماسبيرو» الدامية، مشيرا إلى أن هناك أيادي خفية تريد العبث بمقدرات الأمة، وتنشر الفساد ولا تريد الاستقرار لهذا البلد، مطالبًا بتحري الدقة ونشر الحقائق منعًا للفتنة، وطالب بضرورة تدخل الحكماء وأصحاب الرأي والبصيرة من الطرفين ووأد الفتنة فبل امتدادها.