تحية إلى المسجد الأقصى قدمها الفنان إيمان البحر درويش بأغنية «أذن يا بلال فوق الأقصي» التى بدأ بها حفله فى ختام مهرجان الأوبرا الصيفى بمسرح سيد درويش بالإسكندرية مساء أمس الأول، مؤكدا أن الفن المصرى لا ينفصل عن الواقع العربى المعيش، وعلى الرغم من الوعكة الصحية التى ألمت به قبل يومين وإصابته فى يديه إلا أنه أصر على إحياء الحفل الختامى على المسرح الذى يحمل اسم جده الموسيقار الراحل سيد درويش.
ووجه رسالته للجمهور الذى ملأ المسرح قائلاً إنه سعيد بتواجده بين أهله فى الإسكندرية، واصفاً الأوبرا المصرية بأنها قلعة للثقافة وحصن الدفاع عن الفنون الجادة فى مصر والشرق الأوسط، ثم انطلق مع الجمهور الذى ظل فى حالة من التفاعل المستمر لمدة تجاوزت الثلاث ساعات من الغناء المتواصل، قدم خلالها أكثر من 20 أغنية مثلت محطات مضيئة فى مشواره الفنى، كما تغنى بعدد من أعمال سيد درويش وصاحبه فى أدائها الجمهور بترديد كلماتها والتصفيق على إيقاعاتها المتنوعة، منها (اقرأ يا شيخ قفاعة، والوارثين، والصهبجية، وعم السيد، وأنا هويت). وفى ختام الحفل، أعاد غناء «طير فى السما»، بناء على طلب الجمهور الذى شاركه الغناء فيها.