قدم المهندس ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية ببرلين، خطاب مفتوح للحكومة الاتحادية في ألمانيا وجميع الجهات المعنية بشأن ما قدمته قطر من الدعم المادي واللوجستي للتنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط كتنظيم القاعدة وداعش والإخوان المسلمين وجبهة النصرة، وحركة حماس الإرهابية.
وقال ماجد سعد في خطابه إن وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء زيارته إلى موسكو قال أن «حماس حركة مقاومة مشروعة»، ألقت كذلك تحقيقات الكونجرس الأمريكي ووسائل الإعلام الضوء على الكثير من جرائم دولة قطر في حق المجتمع الدولي.
وأضاف، ليس سراً أنه منذ سنوات وقطر على علاقة وطيدة بحركة حماس، ويعيش خالد مشعل في الدوحة ضيفاً عليهم، وهو من الشخصيات الرائدة في هذه الحركة الإرهابية، حتى أن الميثاق الجديد لحماس لم يعرض في قطاع غزه بل في الدوحة راعية الإرهاب، أما فيما يخص تدفق الأموال للجماعات الإرهابية كما تعلمون، فقد قدم جهاز مخابرات الموساد والذي تصدقونه دائماً تقارير بأن حماس حصلت على ما يقرب من 900 مليون دولار، تدفقت منذ صيف عام 2013، والتي تم إنفاقها في شراء أسلحه لدعم الجماعات الإرهابية في مصر وحفر الأنفاق على الحدود المصرية.
وأشار «سعد»، إلى أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري»ن أرسل للمنظمة المصرية الألمانية بحثاً وافياً، وهو أيضاً متاح لكم ولمن يريد أن يطلع عليه، أن قطر وفرت الكثير من الأسلحة للإرهابيين في سوريا عن طريق تركيا بأكثر من 70 طائرة نقل أسلحة «كارجو» على رحلات جوية من الدوحة بين إبريل 2012 ومارس 2013، فضلا عن أن أعضاء الأسرة المالكة في قطر أعطت «أبومصعب الزرقاوي»، مؤسس تنظيم القاعدة في العراق إيواءً مؤقتا، وهذا أيضاً معلوم لديكم، كما دعمت معسكرات تدريبهم بالقرب من الموصل، وأصبحوا بذلك النواة المدربة لتنظيم داعش الإرهابي.
ولفت رئيس المنظمة المصرية الألمانية، في ختام خطابه، إلى أن مركز جنيف للسياسات الأمنية كما هو معلوم لديكم، يملك أدلة دامغة بأن قطر دعمت وما زالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي شمال أفريقيا وتأوي الهاربين منهم على أراضيها.