قال مكتب المدعي العام في أوزبكستان اليوم الجمعة، إن جلنارا كريموفا، ابنة الرئيس الراحل إسلام كريموف محتجزة في أعقاب إدانتها عام 2015 بالابتزاز والاختلاس وإنها تخضع للاستجواب في جرائم أخرى.
وأضاف أن هذا أول إعلان رسمي عن مكان كريموفا «45 عاما»، التي اختفت عن الأنظار عام 2014 بعد خلاف على ما يبدو مع والدها الذي رأس البلاد لمدة 27 عاما.
وقال المدعون في بيان إنهم يسعون لتجميد نحو 1.5 مليار دولار من أصول تملكها كريموفا في سويسرا والسويد وبريطانيا وفرنسا ولاتفيا وأيرلندا ومالطا وألمانيا وإسبانيا وروسيا وهونج كونج والإمارات.
ولم يتسن الاتصال بكريموفا، ولم يكشف مكتب الإدعاء عمن يمثلها.
وقال مكتب الإدعاء إنه صدر حكم عام 2015 بوضع كريموفا تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، وهو إجراء قد يعادل الإقامة الجبرية في القانون الأوزبكستاني، بعد حصولها عن طريق الابتزاز أو الاختلاس على حصص في عدة شركات إلى جانب تهربها من الضرائب.
وتخضع كريموفا أيضا للتحقيق في اتهامات بالاحتيال وغسل الأموال والتهرب من الجمارك ومخالفة قواعد الصرف الأجنبي، وهي محتجزة إلى حين محاكمتها.
وكانت كريموفا، وهي الابنة الكبرى للرئيس الراحل، تعتبر ذات يوم سيدة أعمال مهمة وسياسية نافذة وخليفة محتملة لوالدها.