اشترط نادى ليفربول الإنجليزى الحصول على 134 مليون جنيه إسترلينى للموافقة على بيع نجمه البرازيلى فيليب كوتينيو، الساعى نادى برشلونة الإسبانى لضمه حالياً، من أجل تعويض الرحيل المنتظر لنجمه الكبير نيمار عن قلعة «كامب نو» خلال الصيف الجارى. وأشارت صحيفة «صن» البريطانية واسعة الانتشار إلى أن «الريدز» - لقب نادى ليفربول- وجهوا صفعة قوية لمسؤولى برشلونة بهذا المقابل الكبير والمبالغ فيه للاستغناء عن اللاعب، فى محاولة من إدارة النادى لإثناء العملاق الكاتالونى عن مواصلة مفاوضاته لضم كوتينيو.
وتتم مطاردة كوتينيو منذ فترة من قبل نادى برشلونة، حيث وضعه الجهاز الفنى الجديد للفريق، بقيادة ارنستو فالفيردى كبديل للبرازيلى نيمار دا سيلفا، المرشح للرحيل عن الفريق خلال الأيام المقبلة، فى ظل العرض الضخم المقدم من نادى باريس سان جيرمان الفرنسى لضمه والذى يصل إلى 196 مليون جنيه إسترلينى. وألمحت «صن» إلى أن الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول مصمم على بقاء كوتينيو فى قلعة «أنفيلد» مع ليفربول على الأقل خلال الموسم المقبل الذى يسعى خلاله الفريق الإنجليزى للمنافسة على كل الألقاب، وشدد كلوب أكثر من مرة على أن ليفربول ليس لديه أى نية للاستغناء عن لاعبه الموهوب البالغ من العمر 25 سنة.
ووفقاً لتقارير صحفية إسبانية فقد أرسل ليفربول رسالة إلى برشلونة بهذه الرسالة المبالغ فيها، كما كشفت أن كوتينيو عقد خلال الأيام الأخيرة عدة جلسات مع يورجن كلوب للحديث عن الانتقال لبرشلونة، وأبلغه المدرب الألمانى برغبته فى استمراره. ويعتزم برشلونة المضى قدماً فى مفاوضاته مع اللاعب وناديه وعدم التراجع عنها، على الرغم من المقابل المادى الكبير الذى طلبه ليفربول. وينتظر أن يتقدم برشلونة الأسبوع المقبل بعرض رسمى جديد لضم اللاعب، وستبلغ قيمته 75 مليون جنيه إسترلينى، وهو المبلغ الذى، وفقاً لتقارير إنجليزية، قد يسيل له لعاب مسؤولى ليفربول ويضغطون على كلوب للموافقة على رحيل اللاعب. وكان كوتينيو قد وقع عقداً جديداً مع ليفربول فى يناير الماضى لمدة 5 سنوات، بعدما رأت إدارة النادى سعى عدة أندية خلف اللاعب، فضلاً عن الأداء الرائع الذى قدمه مع الريدز فى الموسم المنقضى. من جهته، قال كلوب: «نحن لسنا نادى بيع، ولن نفرط فى لاعبينا، لدينا موسم مقبل صعب، سواء فى الدورى الإنجليزى أو دورى أبطال أوروبا ونرغب فى المنافسة على الألقاب».