«المصريين الأحرار» يعلن دعم السيسي رئيسًا لفترة ثانية

رئيس الحزب: السيسي اختار التضحية.. وأمامنا فرصة لبناء «هرم رابع» بالإصلاح الاقتصادي
كتب: علاء سرحان الأربعاء 26-07-2017 23:07

نظم حزب المصريين الأحرار، احتفالية، مساء الأربعاء، أمام سفح الأهرامات بالجيزة، لإحياء ذكرى تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة العنف والإرهاب، في 26 يوليو 2013، وإعلان تأييد الحزب ودعمه لإعادة انتخابه لفترة ثانية.

وبدأت الاحتفالية، بعرض فيلم تسجيلي، للأحداث السابقة لثورة 30 يونيو، وتصعيد جماعة الإخوان، ضد المعتصمين بالميادين، مرورا بمشهد احتفال المصريين، بإعلان خارطة الطريق، وما تلاه من محاولات الجماعة لإشعال الفتنة بعد الاعتصام بميدان رابعة العدوية، وانتهاء بخطاب الرئيس الذي طلب فيه من المصريين، إعطائه «تفويضا وأمرا لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل».

وقال عصام خليل، رئيس الحزب: «في ذكرى تفويض الملايين من المصريين للرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب الذي تمارسه أخطر عصابة في التاريخ، وهي عصابة الإخوان، نعلن أن الرئيس هو مرشح حزبنا لدورة رئاسية ثانية، لإيماننا أن مصر بشعبها تستحق أن تذهب لأفضل مستقبل تستحقه».

وأضاف خليل، خلال كلمته بالاحتفالية: «الرئيس السيسي هو مواطن مصري يفهم معدن شعبه، لذلك راهن عليه عندما فكر في شق قناة السويس الجديدة، ثم أطلق 10 مشروعات قومية بالتوازي، هنا أدرك العالم خطورة هذا الرجل، وأدرك الشعب صعوبة المرحلة وتحدياتها وما تتطلبه من تضحيات، لكن البعض انصرف لليأس والإحباط واختار مهارات اللعب بالكلمة واللفظ، طمعا في الوجود داخل الصورة، التي سرعان ما لفظته، كما لفظت هؤلاء الذين ذهبوا للهدم والتخريب والإرهاب».

وتابع: «جماعة الإخوان بدأت نشاطها الإرهابي منذ الأربعينيات، وبلغت ذروتها في الستينيات، وعندما حاولنا مهادنتها في السبعينيات، قتلوا قائد انتصار أكتوبر، ومازلنا نحاربها ونطاردها من وقتها حتى الآن، بعد أن استعدنا بلدنا في بيان 3 يوليو، وثمنا لها سقط المئات من أبطال القوات المسلحة، وإذا كان الرئيس السابق عدلي منصور تحمل المهمة بأمانة وصدق، فإن الرئيس السيسي اختار التضحية، بعد أن تقدم للمهمة الثقيلة، كأقرانه من القادة العظام في تاريخ مصر.

وقال: «أقف على أرض أجدادي، الذين أسسوا حضارة يقف لها العالم إجلالا واحتراما، نثق في انفسنا وقدراتنا التي تبحث عن ماكينات بشرية لن تحقق النهضة إلا بالإنتاج والعرق الذي أنتج واحدا من عجائب الدنيا السبع على أرض مصر من آلاف السنين، ونحن الآن قادرون على الإنجاز، بعد أن قمنا بشق قناة السويس خلال عام، بعد أن جمع المصريون 64 مليار جنيه خلال 7 أيام، كان خبراء الاقتصاد قبلها يتوقعون إعلان إفلاس مصر، لكن المصرون خرجوا في طوابير لتقديم المال بالمليارات ليكونوا على قدر التحدي».

وتابع: «عندما نزرع ما نأكله ونستهلك ما ننتجه، سنصلل للهدف المنشود، بالطبع مرارة الدواء صعبة، لكن برامج الحماية الاجتماعية هدفها التخفيف من مرارة الدواء، وهنا أود أن أشير إلى تجربة كوريا الجنوبية التي قررت في 1994، أن تذهب للإصلاح الاقتصادي بعد استنزاف 55 % من احتياطيها النقدي، وخلال سنوات وصلت إلى 220 مليار دولار احتياطي نقدي، وبالمناسبة هي نفس إجراءات الإصلاح التي نمر بها الآن في مصر، سواء بتعويم الجنيه، وبقانوني القيمة المضافة والخدمة المدنية، وتحريك الدعم وتحويله إلى نقدي لتحقيق العدالة الاجتماعية، نحن أمامنا فرصة لصنع هرم رابع وهو الهرم الاقتصادي».