يواجه فريق نادي الزمالك نظيره العهد اللباني، في التاسعة من مساء الأربعاء، بمنافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية بالبطولة العربية 2017 التي تستضيفها مصر في الفترة من الثاني والعشرين من يوليو الجاري وحتى السادس من أغسطس المقبل.
الفريقان يدخلان اللقاء وفي جعبة كل منهما نقطة وحيدة إثر التعادل في لقاء الجولة الأولى، فتعادل الزمالك بنتيجة (2-2) أمام الفتح الرباطي المغربي، في حين حسم التعادل الايجابي بهدف لكل فريق لقاء العهد أمام النصر السعودي.
الزمالك لم يسبق له مواجهة أي فريق لبناني على مدار تاريخ مشاركاته ببطولات الأندية العربية، قبل لقاء الليلة أمام العهد، بينما جمعت الأندية المصرية ونظيرتها اللبنانية 7 مباريات نستعرض نتائجها من خلال السطور التالية.
المواجهة الأولى كانت في السادس عشر من ديسمبر لعام 1991 ولقاء المقاولون العرب والأنصار بالبطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس، وفاز فريق «ذئاب الجبل» بهدف نظيف.
المواجهة الثانية جمعت إنبي بفريق النجمة من خلال مباراتي دور الـ 32 لبطولة دوري أبطال العرب نسخة 2005، وفاز البترولي في لبنان بهدف نظيف في الذهاب وكرر بطل مصر تفوقه في لقاء الاياب بالقاهرة بالفوز بنتيجة (4-3)، وانتزع انبي بطاقة التأهل لثمن النهائي العربي.
مواجهة جديدة تجمع الكرة المصرية ونظيرتها اللبنانية على مستوى الأندية، ويتنافس حرس الحدود مع فريق الأنصار بدور الـ 32 لدوري أبطال العرب نسخة 2006، ويفوز الفريق العسكري ذهاباً إياباً، بنتيجتي (1-0) و(3-0) ويتأهل بطل مصر على حساب نظيره اللبناني للدور التالي من المسابقة.
ويواجه طلائع الجيش فريق الأنصار اللبناني بدور الـ 32 لدوري أبطال العرب نسخة 2007 وينهي التعادل الإيجابي (1-1) لقاء الذهاب بلبنان، ويفوز الطلائع في موقعة القاهرة بهدفين مقابل هدف.
إجمالاً، واجه المصريون أندية لبنان في 7 مباريات، حققوا الفوز في 6 منها وحسم تعادل إيجابي نتيجة مباراة وحيدة، ولم تتمكن الأندية اللبنانية من تحقيق أي انتصار خلال الـ 630 دقيقة هي عمر المباريات السبع التي جمعت الطرفين.
وسجلت أندية مصر 13 هدفاً وسكنت شباكها 5 أهداف، حيث يعد لقاء إنبي والنجمة بإياب دور الـ 32 لدوري أبطال العرب 2005 هو الأكثر تهديفاً، حيث شهد 7 أهداف بواقع 4 لبطل مصر و3 لنظيره اللبناني.
ترى هل يستمر تفوق أندية مصر على نظيرتها بلبنان من خلال تحقيق الزمالك أول انتصاراته بالبطولة العربية بلقاء الليلة أم يكون للعهد رأي آخر؟