شارك بعض رموز العمل السياسى فى أول مؤتمر جماهيرى لمرشح شباب الثورة محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية بدائرة المطرية، والذى أقيم، السبت، بميدان المطرية بحضور مئات من أهالى الدائرة، حيث شارك فيه الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، وجورج إسحاق، مؤسس حركة «كفاية»، والدكتور ممدوح حمزة، رئيس المجلس الوطنى، وحسين عبدالغنى، مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة الأسبق، والفنان أحمد عيد، والفنان رامى عصام الملقب بمطرب الثورة.
ووصف الدكتور ممدوح حمزة «عواد» بـ«نابليون الثورة»، وقال: «رغم قصر قامته لكنه (مخ كبير)، وليس ابناً للثورة فقط، بل صانعاً لها منذ انضمامه لحركة كفاية فى 2004». وقال «حمزة» إن الموجة الأولى من الثورة انتهت، والموجة الثانية إذا خرجت فستكون عارمة «لأنها ستكون للطبقة الفقيرة وأصحاب الحرف وسكان العشوائيات»، لافتاً إلى أن العدالة الاجتماعية لن تتحقق بنواب سابقين وإنما بنواب جدد من أصحاب المصلحة فى تحقيق العدالة، وهم شباب الثورة القادرون على حماية مصر من قيام موجة ثانية للثورة.
وقال جورج إسحق: «إن الثورة ملك للشعب فقط الذى يعد صاحب السيادة فى مصر، وإن الحديث عن سرقة الثورة غير صحيح، لأن الشعب قادر على حمايتها».
واعتبر «عواد» خوض شباب الثورة انتخابات مجلس الشعب المقبلة فى كل الدوائر بمثابة نقل الثورة إلى كل الميادين، ووعد بحل كل مشكلات الدائرة، خاصة فى قضية الخدمات.