قالت مسؤولة أمريكية كبيرة، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة «قريبا جدا» عقوبات جديدة تستهدف كبح برامج الأسلحة الكورية الشمالية بما في ذلك عقوبات على كيانات ومؤسسات مالية صينية.
وسئلت سوزان ثورنتون القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا عن الموعد المتوقع لتلك العقوبات وإمكانية فرضها خلال 30 يوما فقالت للجنة فرعية بمجلس الشيوخ «نعمل على إعداد قائمة جديدة بالكيانات التي نعتقد أنها ترتكب انتهاكات... نعم... أعتقد أننا سنخرج بشيء ما قريبا جدا».
وقالت ثورنتون إن الولايات المتحدة تفضل التعاون مع الصين في ملاحقة الكيانات التي تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وأضافت «لكننا مستعدون تماما للعمل بمفردنا».
وقالت «أعتقد أن الصينيين يدركون جيدا الآن أننا سنلاحق كيانات صينية إذا لزم الأمر..إذا وجدنا أنها تنتهك (العقوبات) وإذا شعر الصينيون إنهم لا يستطيعون التعاون في ملاحقة تلك الأهداف».
وقالت ثورنتون أيضا إن واشنطن لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعيد كوريا الشمالية إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب والتي تم رفعها منها في عام 2008 في مقابل إحراز تقدم في محادثات نزع سلاحها النووي.
وتابعت «نحن نراجع تلك المسألة الآن...» مضيفة أنها لا تستطيع أن تقدم إطارا زمنيا بشأن صدور قرار.