مانشستر سيتي يفتح خزائنه لاستعادة الزعامة الإنجليزية.. ويونايتد يتحرك بحذر

كتب: الألمانية د.ب.أ, خالد وحيد الثلاثاء 25-07-2017 21:12

يستغل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي حساباته المصرفية، لضمان أن المسيرة المخيبة للآمال للفريق في الموسمين الماضيين لن تتكرر.

وبعد أن حل في المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز، في موسم 2016، أقدم السيتي على تعيين الإسباني بيب جوارديولا، في منصب المدير الفني في الموسم الماضي.

ولكن هذه الخطوة لم تؤت ثمارها، حيث أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث، خلف البطل تشيلسي وتوتنهام الوصيف.

ويستعد «جوارديولا» للموسم الثاني له مع السيتي، عبر إبرام صفقات ضخمة تكلفت حتى الآن 216 مليون جنيه استرليني.

واقترب «السيتيزنز» من تحطيم الرقم القياسي للصفقات التي أبرمها ريـال مدريد الإسباني، في 2009، والتي تكلفت 219 مليون استرليني، عندما تعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد، إضافة

وتجاوز سيتي حاجز الـ200 مليون استرليني، الإثنين، بالتعاقد مع الفرنسي بنيامين ميندي، ظهير نادي موناكو الفرنسي، مقابل 52 مليون استرليني.

وجاء التعاقد مع «ميندي»، 23 عامًا، لترميم خط دفاع الفريق، الذي ظهر بشكل مهتز في الموسم الماضي.

ولحق «ميندي» بالظهير الأيمن كايل والكر، الذي انضم لسيتي مقابل نحو 50 مليون استرليني، بجانب الحارس البرازيلي إديرسون مورايس، القادم للفريق مقابل 35 مليون استرليني، والظهير البرازيلي دانيلو، الذي تكلفت صفقة ضمه 26.5 مليون استرليني، وأيضا لاعب الوسط البرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي انضم للفريق مقابل 43 مليون استرليني.

وقال «ميندي»: «هذا يعني أن لديهم إدارة رائعة ويحاولون تعزيز صفوفهم، أن يجعلوا الوضع أفضل مما كان عليه العام الماضي».

وأضاف: «القيادة الفنية والجهاز الفني يتعاملون بنشاط شديد في سوق الانتقالات مما يعني أن مانشستر سيتي سيكون قويًا مجددًا وقادر على المنافسة».

ويبدو أن الإنفاق لن يتوقف في مانشستر سيتي، مع تبقي أكثر من شهر على نهاية سوق الانتقالات الصيفية.

ويبدو أيضًا أن سيتي يضع عينيه على صفقتين من العيار الثقيل في سوق الانتقالات الصيفية، هما التشيلي أليكسيس سانشيز، جناح نادي أرسنال الإنجليزي، والفرنسي كيليان مبابي، الموهبة الصاعدة بسرعة الصاروخ في موناكو.

ولكن «سانشيز» يبدو الأقرب لملعب الاتحاد، حيث يدخل عامه الأخير في عقده مع أرسنال، كما يرغب في المشاركة بدوري أبطال أوروبا، بينما سيواجه الفريق منافسة شرسة مع ريـال مدريد في سبيل ضم «مبابي».

وعلى الجانب الأخر، تسير استعدادات مانشستر يونايتد على قدم وساق، استعدادًا للموسم الثاني تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.


وتعاقد مانشستر يونايتد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والمدافع السويدي فيكتور ليندولف، كما يسعى الفريق لضم لاعبوا الوسط الإنجليزي إيريك داير، نجم توتنهام، والصربي نيمانيا ماتيتش، لاعب تشيلسي، والكرواتي إيفان برسيتش، لاعب إنتر ميلان.

ويرغب «مورينيو» في ضم صفقتين جديدتين، لكنه لم يستقر بعد على الأسماء.

وقال «مورينيو»: «الأسماء صعبة بالنسبة لي، حيث يرتبط اللاعبون بأنديتهم، واللاعبون في فترة الإعداد حاليًا».

وأضاف: «المدربون والملاك لا يشعرون بالسعادة إذا تحدثت مع لاعبيهم».

وأشار: «بالنسبة لتقييم الفريق في سوق الانتقالات الثانية بالنسبة لي، فقد قلت أنني أخطط لاستقدام أربعة لاعبين، لإحداث توازن في الفريق في كل الجوانب».

وختم بالقول: «إذا لم يكن هناك فرصة أمام الفريق لاستقدام أربعة لاعبين، فأنا أحب الفريق وأحب اللاعبين وسأنطلق مع هذه المجموعة».