قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إن اجتماع مجلس الشراكة مع الاتحاد الاوروبي واعتماد اولويات الشراكة بين الجانبين، «يعني استعادة الوتيرة الطبيعية للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي».
وأكد «شكري»، في نصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الاتحاد الأوروبي يدعم البرامج المشتركة بهدف مساندة جهود مصر نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مشددًا على أن مصر تُقدم على خطوات جرئية وشجاعة وتتعرض للاضطراب والاستهداف المتواصل من المنظمات الإرهابية.
وأضاف الوزير شكري: «تحتاج مصر إلى دعم الدول الأوروبية وما لديها من امكانيات، ولكن يجب أن يكون هذا الدعم مبني على الأولويات، التي نحددها بشكل مشترك، وأولويات تخدم مصلحة المجتمع المصري وتراعي الخصوصيات الخاصة بالتحول الذي نقوم به».
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية إن حل الأزمة مع قطر يتوقف على المواقف القطرية لأن كل شئ مرصود، وهناك سياسات وممارسات واضحة والتحول عن هذه السياسات أو الأفعال لابد أن يتم الإعلان عنه، ولابد أن تُتخذ الإجراءات الواضحة والملموسة التي يمكن التحقق منها حتى يتم نزع فتيل الأزمة.
وتبنى المشاركون في مجلس الشراكة الأوروبي – المصري الذي انعقد اليوم الثلاثاء في بروكسل، إعلاناً مشتركاً حول أولويات التعاون المكثف بين بروكسل والقاهرة والذي يقوم على أساس المساعدة في إنجاز الإصلاحات والتنمية البشرية والاقتصادية، وكذلك التصدي لمخاطر الهجرة غير النظامية ومحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن وتكثيف الحوار السياسي بشأن القضايا الإقليمية.