قال التلفزيون الليبي الأربعاء إن الزعيم معمر القذافي غير وزيرين استقالا وانضما للانتفاضة الشعبية التي تطالب بتنحيه.
وعين القذافي مسعود عبد الحافظ بدلا من عبد الفتاح يونس العبيدي وزيرا للامن العام وغير وزير العدل السابق مصطفى محمد عبد الجليل فضيل، ليحل محله محمد أحمد القمودي.
وحل محمد المحجوبي محل عبد الرحمن العبار كنائب عام. وكان العبار استقال من منصبه الأسبوع الماضي وانضم للمعارضين لحكم القذافي.
من جهة أخرى شن محتجون يسيطرون على مدينة الزاوية الساحلية القريبة من العاصمة الليبية هجمات مضادة على القوات الحكومية التي تحتشد بالمنطقة لكن الطعام يوشك أن ينفد في المدينة الاستراتيجية المحاصرة.
وقال المحتجون المسلحون بدبابات ومدافع مضادة للطائرات محمولة على سيارات صغيرة مكشوفة وبنادق آلية أنهم صدوا في الأيام الماضية عدة هجمات للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي التي تحاول استعادة السيطرة على المدينة.
وقال المحتجون الذين بدا أنهم يسيطرون فقط على الجزء الأوسط من المدينة أن قواتهم بدأت شن هجمات على نقاط التفتيش التابعة للجيش حول المدينة.
وقال يوسف شاجان أحد المتحدثين باسم المقاومة «نزداد قوة ونحصل على المزيد من الأسلحة. نقوم بمهاجمة نقاط التفتيش.»
وأضاف أنه في حادثة وقعت مساء الاثنين قتل ثلاثة من الجنود الحكوميين في مناوشات مع قوات المحتجين. وكان متحدث حكومي ليبي قال ان عشرة جنود قتلوا.
وتقول الحكومة إنها لا تستخدم القوة لاستعادة السيطرة على المدن التي وقعت في يد المحتجين. لكن مسؤولا لم يستبعد استخدام القوة في حال استنفاد كافة الخيارات الاخرى.
وقال إبراهيم كلامي وهو محام من ناشطي لحقوق الانسان انضم للمحتجين في الزاوية «الوضع سيء حقا. نحن معزولون . لا يمكننا الحصول على الإمدادات الغذائية».
وأضاف قائلا «نحتاج لمساعدة منظمات حقوق الانسان. هناك القليل من الطعام واللبن للأطفال الصغار... القذافي يحاول أن يخفي ذلك. المدينة لم تعد تحت سيطرة القذافي».