استبعدت نيابة الأموال العامة عدداً من المذيعين المشهورين من القائمة التى تقرر فحص رواتبها، وذلك بعد أن أفادت اللجنة المشكلة من قبل النيابة، أنهم تقدموا بالتنازل أو الاستقالة من التليفزيون، وتنازلوا عن رواتبهم، ومن بين هؤلاء المذيعين خيرى رمضان ومنى الشرقاوى، كما أكدت اللجنة فى تقريرها عدم مشروعية حصول المذيع «محمود سعد» على نسبة من الإعلانات.
قال الإعلامى خيرى رمضان، مقدم برنامج «مصر النهارده»: «قررت التنازل عن أجرى كاملاً، والعمل فى (مصر النهارده)، خلال الفترة المقبلة دون أجر حتى يستعيد التليفزيون المصرى عافيته مرة أخرى، وهذه مساهمة منى فى حل مشكلة العاملين داخل ماسبيرو»، مؤكداً أنه أبلغ قراره للواء طارق المهدى، المسؤول عن تسيير الأعمال داخل ماسبيرو، خلال اجتماع جمعهما مساء أمس الأول. حيث قال «المهدى»: «مبادرة خيرى رمضان جاءت مفاجأة جيدة، وتحمل قدراً كبيراً من التفهم والحرص على مصلحة الآخرين قبل مصلحته الشخصية، وهو ما يتناسب مع خطتنا فى إعادة التوازن داخل مبنى ماسبيرو».
من جانبه، أكد خيرى رمضان لـ«المصرى اليوم» أنه حين التقى اللواء طارق المهدى وجده شخصاً حريصاً على الإعلام وله هدف فى إزالة الاحتقان داخل المبنى، و«من هنا قررت التنازل عن أجرى لما لمسته من حرص من القوات المسلحة والمهدى، وبهدف الحفاظ على برنامجى الذى أنتمى إليه وأحرص على العاملين به، ومبادرة منى فى رفع الأعباء الاقتصادية عن المواطنين فى ظل هذه الظروف الحرجة». إلى ذلك، أسفر الاجتماع الذى عقده اللواء طارق المهدى مع عدد من قيادات التليفزيون، أمس، عن قرارات بتخفيض رواتب العاملين فى البرامج، وفسخ عقد الإعلامى محمود سعد، وإيقاف جميع البرامج الرياضية التى ينتجها أشرف صفوت الشريف، وتقديم تقرير بالمخالفات المالية فى هذه البرامج إلى النائب العام.