بدأ النشاط الكروي المصري المتوقف منذ اندلاع ثورة 25 يناير بفوز نادي الزمالك على أوينز ستارز الكيني في دور الـ 64 من بطولة دوري أبطال أفريقيا في القاهرة بهدف نظيف، ليتأهل النادي المصري إلى دور 32 في البطولة بمجموع اللقاءين 5 – 0.
وعلى الرغم من أن المباراة كانت متوسطة المستوى فنيًا، فقد اعتبرها البعض «قبلة الحياة» التي منحها نادي الزمالك للكرة المصرية بأكملها لإمكانية عودة النشاط الكروي المصري بشكل طبيعي خلال الفترة القادمة.
ولم يقدم الزمالك العرض القوي المنتظر منه خاصة بعد سحقه الفريق الكيني برباعية نظيفة على أرضه.
وشهدت المباراة 8 تسديدات للزمالك على مرمى منافسه، مقابل 5 لأولينز ستارز. ومن بين تسديدات الزمالك كانت هناك 3 فقط بين القائمين والعارضة، سجل «شيكابالا»من إحداها هدف المباراة الوحيد، بينما كان للفريق الكينى محاولتان فقط بينهما أمسكهما باقتدار حارس المرمى عبدالواحد السيد.
وارتكب لاعبو الزمالك 18 خطأ ضد لاعبى ستارز، فى حين تعرضوا لأخطاء عكسية من المنافس بلغ عددها 16.. وحصد الزمالك 9 ركنيات مقابل 4 للفريق الكيني.
وسقط لاعبو الزمالك في مصيدة التسلل مرة واحدة فقط مقابل 4 للمنافس، وبالطبع كان الاستحواذ على الكرة لصالح الزمالك ( رغم قلة الخطورة بعض الشيء وخاصة في الشوط الأول) بنسبة 59% مقبل 41% للفريق المنافس.
أكثر من سدد على المرمى كان حسن مصطفى وعمرو الصفتي ولكل منهما محاولتان، إلا أن تسديدة شيكابالا كانت الأدق والأقدر على أن تسكن الشباك.
أما الظهير الأيسر محمد عبدالشافى فقد كان أغزر اللاعبين تمريراً فعالا وصناعة فرص للتهديف (4 تمريرات)، بينما كانت تمريرة «محمد إبراهيم» الوحيدة له هى المساعدة فى إحراز هدف الزمالك.
وكان الظهير الأيمن أحمد غانم سلطان هو أكثر من أرسل كرات عرضية طوال اللقاء، إذ أرسل 7 كرات بينها 4 صحيحة بنسبة دقة 57%، في حين مرر عبدالشافى 5 عرضيات بينها 3 صحيحة بنسبة دقة 60%، بينما مرر حسين ياسر محمدي 4 عرضيات بينها واحدة فقط صحيحة.