يعتزم عدد من الحركات القبطية، تنظيم مسيرة تبدأ من دوران شبرا وتنتهي بوقفة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، بمشاركة بعض القوى والتيارات السياسية والأحزاب.
وأكد رامي كامل، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، أن شباب الاتحاد سيرتدون الزي الأبيض لأنه رمز الملائكة، وسيحملون الورد والشارات السوداء، تعبيراً عما يحدث للأقباط من «انتهاكات» .
ومن المقرر أن تشارك حركتا «أقباط بلا قيود» و«الاتحاد القبطي المصري» بوقفة احتجاجية صامتة بالشموع والملابس السوداء أمام مبني «ماسبيرو»، وذلك من الساعة الخامسة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، تشارك فيها الطرق الصوفية.
وأعلن الاتحاد في بيان حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه أن «الملابس السوداء تأتي تعبيرًا عن الحزن الذي يمر به الأقباط من كثرة الأحداث الطائفية عقب ثورة 25 يناير، واحتجاجًا على أحداث الاعتداء على كنيسة ماريناب والأقباط أثناء اعتصامهم مؤخرًا»، مشيرًا إلى أن الوقفة سيشارك فيها العديد من الطرق الصوفية بقيادة الشيخ علاء أبو العزايم، والعديد من الأحزاب والتيارات والحركات الاحتجاجية.
في السياق نفسه، قدم عدد من المحامين الأقباط بلاغات للمدعي العسكري بهيئة القضاء العسكري وللنائب العام، وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه اتهم في بلاغه مجموعة أفراد الشرطة العسكرية التى كانت متواجدة يوم 4 أكتوبر أمام ماسبيرو وقامت بفض اعتصام أقباط ماسبيرو السلمي «بالقوة المفرطة»، وذلك باستخدام طلقات نارية للترويع والترهيب ثم تبع ذلك الاعتداء المبرح على الشاب القبطي المصرى «رائف أنور فهيم».
شاهد فيديو مسيرة سابقة للأقباط للتنديد بأحداث «كنيسة أدفو»