طلب المتهم مرتضى منصور، الأحد، في بداية الجلسة السادسة لمحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين يوم 2 فبراير الماضي، المعروفة إعلاميًا باسم «موقعة الجمل»، برد هيئة المحكمة، في الوقت الذي أعلن فيه بقية المتهمين في الجلسة رفضهم طلب مرتضى وتمسكهم بهيئة المحكمة. وتغيب منصور، وهو أحد المتهمين المفرج عنهم، عن الجلسة، وقدّم دفاعه الطلب نيابة عنه.
وكان المدعون بالحق المدني، في جلسة السبت، طلبوا ضم كل من جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، بالإضافة إلى اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، إلى قائمة المتهمين.
ويتهم عدد من رموز النظام السابق، أبرزهم أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، وبعض الوزراء السابقين ورموز الحزب الوطني المنحل، بالتحريض على قتل المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير، يوم 2 فبراير، عن طريق بلطجية استأجروهم لهذا الغرض.