طالب النائب محمد عبدالغني، عضو تكتل «25-30» بسحب السفير المصري من تل أبيب وسحب المبادرة العربية للسلام بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وأضاف في بيان له أنه بينما تغوص الأمة العربية والإسلامية في مستنقع عمليات إرهابية صنيعة الدول أعداء هذه الأمة، فإن الكيان الصهيوني المحتل ينفرد بالشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية ويقوم بالاعتداء الصارخ حيال المسجد الأقصى، ولأول مرة منذ عقود من الزمن يتم رفض رفع الآذان في المسجد الأقصى، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى، بل وصل الأمر إلى إطلاق النار على إمام المسجد الأعزل وإصابته.
وأضاف إن الكيان الصهيوني، لا يقيم وزنا للقيم الإنسانية أو حرمة أي مقدسات، كما أنه يعد اللاعب الأساسي لكل حركات التطرف والإرهاب الذي تعاني منه جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم والذي لم توجه منه طلقة واحدة تجاه هذا الكيان المحتل.
كما طالب النائب بتوجيه خطاب مشترك من الأزهر والكنيسة المصرية لكافة الدول لحثها على التدخل لحماية المقدسات الدينية في فلسطين العربية والضغط على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا لاحترام المعاهدات والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما دعا عبدالغني، جميع البرلمانيين على المستوى العربي لتوجيه رسالة لكافة المجالس النيابية للعالم يعلنون فيه جرائم إسرائيل واعتداءاتها وفضح ممارساتها العدوانية على جميع المستويات الإعلامية والسياسية سواء إقليميا أو عالميا.
وتابع: إن مثل هذه الأحداث لن تمحي من ذاكرة التاريخ ولن يخفيها الصمت وسيأتي اليوم الذي يستيقظ فيه الضمير الإنساني لوقف هذا العدوان وإعادة الحق في الأرض لأصحابها.