أكد خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر ونيجيريا في كافة المجالات، خاصة في التعليم العالي والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى دور المكاتب والمراكز الثقافية في تشجيع التعاون بين مصر والعالم والترويج للتعليم العالي المصري ومؤسساته.
وناقش الوزير تقريراً مقدماً من حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات حول دور المركز الثقافي المصري بكانو في نيجيريا، في تفعيل آليات التعاون بين الجامعات المصرية والنيجيرية، والتسويق للتعليم العالي والجامعات المصرية بالخارج.
وأشار التقرير، إلى قيام المركز الثقافي المصري بكانو بتنظيم محاضرة عن التعليم العالي والجامعات المصرية بمقر الهيئة القومية للجامعات بالعاصمة النيجيرية أبوجا، وذلك في إطار حرص المركز على توضيح الريادة المصرية في مجال التعليم العالي وتشجيع التعاون بين مصر ونيجيريا في هذا الشأن، والتسويق للجامعات المصرية في نيجيريا.
وأوضح التقرير مشاركة أعضاء مجلس الهيئة القومية للجامعات النيجيرية برئاسة د. أبوبكر الرشيد السكرتير التنفيذى للهيئة في المحاضرة، حيث أشاد بالمبادرة المصرية للتعريف بالتعليم العالى والجامعات المصرية، مطالباً بمزيد من التعاون الفعال مع الجانب المصرى وإبرام الاتفاقيات بين الجامعات المصرية والنيجيرية لإرسال الطلاب النيجيريين للدراسة في مصر للاستفادة من الخبرات والكفاءات المصرية، وتأهيل الكوادر العلمية للمساهمة في تحقيق نهضة علمية في نيجيريا، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات بين العلماء المصريين والنيجيريين في التخصصات العلمية والأبحاث ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف التقرير، أنه تم تقديم عرض تفصيلى عن التعليم العالى في مصر ومقترحات التعاون بين مصر ونيجيريا، ونظام التعليم المصرى ومراحله المختلفة، والتركيز على التعليم الجامعى والدراسات العليا، والمؤسسات التعليمية الحكومية مثل وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، والمستشفيات التعليمية التخصصية لبعض الجامعات.