استضاف قصر الثقافة بمدينة أصيلة المغربية مرسما للأطفال خلال الموسم 39 لمنتدي أصيلة الثقافي، وشارك في المرسم نحو 150 طفلا من اعمار مختلفة، قدموا خلال ورشة العمل التي يشرف عليها كوثر الشريكي من المغرب وعلي حسين ميرزا من البحرين، العديد من الأعمال الفنية التي تعبر عن روح الطفولة وعن احلامهم البسيطة، وتستشف روح المكان.
الفنان على ميرزا قال لـ«المصري اليوم» إن الأطفال قادرون على تقديم أفكار جديدة وخلاقة، لذلك يتركونهم يرسمون بحرية، يستخدمون خيالهم ويوظفون الخيال كما اتفق، ليخرجوا باعمال في غاية الجمال والروعة، ولفت إلى أنه يشعر بسعادة بالغة في العمل مع الطفال، خاصة أنهم لديهم حس فني بالفطرة بالاضافة لطابع مدينتهم «أصيلة» الذي ينطبع على أعمالهم في النهاية.
ورشة العمل شهدت زحاما وإقبالا من الاطفال المشاركين، وضمت حوائط المرسم معرضا لأعمال الاطفال في السنة السابقة .
يذكر أن هذا المرسم ساهم خلال 39 سنة في تخريج أجيال فنية أصبحوا فنانين كبارا ومعروفين الآن، ويشاركون في ورش الحفر والصباغة التي تضم فنانين من دول العالم .