السعودية تنفى تقارير عن «تنحى الملك سلمان»: صحته ممتازة

كتب: وكالات الخميس 20-07-2017 19:52

نفى مصدر سعودى رفيع المستوى الأنباء التى ألمحت إلى احتمال تنحى ملك السعودية، سلمان بن عبدالعزيز، لصالح ابنه ولى العهد، «الأمير محمد»، وكذلك ما تردد حول أن يكون الثانى تآمر لعزل ولى العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وذلك تعليقاً على تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، التى زعمت أنه تمت الإطاحة بـ«بن نايف».

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول سعودى رفيع المستوى، رده على مزاعم بأن الملك سلمان قد يتنحى لصالح ابنه، وقال المسؤول إن الملك «فى صحة ممتازة»، وكان مصدر سعودى قال، نقلا عن شاهد بالقصر الملكى قوله: «إن الملك سلمان سجل هذا الشهر بيانا يعلن فيه التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد، وقد يذاع هذا الإعلان فى أى وقت، ربما فى سبتمبر المقبل».

كما نفى المسؤول تقرير «نيويورك تايمز» وقال إنه «لا أساس له وغير صحيح وبلا معنى»، مؤكداً أن «بن نايف» كان أول من بايع «بن سلمان»، وجرى تصوير ذلك بناء على طلب الأخير.

وأضاف المسؤول، فى بيان، ساخراً من تقرير الصحيفة الأمريكية،: «القصة الواردة هنا محض خيال يرقى إلى قصص أفلام هوليوود»، مؤكداً أن محمد بن نايف أعفى من منصبه من أجل المصلحة الوطنية ولم يتعرض لأى «ضغط أو عدم احترام».

وأوضح أن أسباب إعفاء بن نايف «سرية»، وأن تنازله عن ولاية العهد تمت بموافقة «هيئة البيعة»، وأنه يقيم حاليا فى قصره بجدة ويستقبل الضيوف، وزار كلا من الملك سلمان وولى العهد.

إلى ذلك، أصدر العاهل السعودى أمراً فورياً بالقبض على الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وإيداعه السجن، بعد ظهوره فى مقطع فيديو يعتدى على مواطنين، وتضمن أمر الملك القبض على الأمير وجميع من «ظهروا معه فى المقاطع المشينة، لما فيها من تجاوزات وانتهاكات تستوجب العقوبة المغلظة، والتحقيق معهم فى كل الجنايات التى ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم لإنصافهم وحفظ حقوقهم».

وشدد الملك على «عدم الإفراج عن أى فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعى، صيانة لأمن الوطن، وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم، ومنعًا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدى تطبيقًا للشرع العادل، والتزاما أصيلاً به، وردعًا لأى تجاوز أو انتهاك من أى شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته».