يرأس الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الوفد المصري المشارك في الاجتماع الثاني لائتلاف الدلتاوات بميدنة دكا بجمهورية بنجلاديش يومي 28و29 يوليو الجاري والذي تم تدشينه مايو العام الماضي على هامش المؤتمر الرابع للتكيف مع التغيرات المناخية الذي عقد بمدينه نوتردام الهولندية ويضم 12 دولة هي (هولندا واليابان وكولومبيا وبنجلاديش ومصر وفرنسا وإندونيسيا وكوريا وميانمار والفلبين وفيتنام وموزمبيق).
وقال «عبدالعاطي»، في بيان صحفي، الخميس، إن الدلتاوات الحضارية تمثل خط الدفاع الأول للتكيف من التغيرات المناخية، لافتا إلآ أن التقارير الدولية تشير إلى أن ما بين 100-200مليون شخص في العالم من قاطني الدلتا هم ضحايا للكوارث ذات الصلة بالمياه سنويًا، وتكون الدلتا الحضارية المكتظة بالسكان والبنية الاقتصادية هم من يواجهون الخطر ومعرضون للقحط، لافتًا إلى أن ائتلاف الدلتاوات يمثل آلية لوضع الحلول الحصرية والمتكاملة والاستباقية للإدارة التنموية بحوكمة مؤسسية.
وأضاف أن فكرة إنشاء ائتلاف الدلتاوات تهدف تكوين كيان معني بالدلتاوات الحضارية خاصة المعرضة للكوارث الجامحة مع إعطاء الدلتاوات الحضارية اهتمامًا خاصًا من قبل المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية نتيجة تعرضها للكثير من الكوارث والفيضانات المدمرة وما تسببه من تعريض حياة البشر للخطر وفقد الكثير من الأموال والبنية التحتية وتقلص فرص التنمية الاقتصادية بها مما يضع الائتلاف على قمة أولويات واهتمام الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الداعمة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سلمان، عضو الوفد، ومدير معهد حماية الشواطئ التابع للمركز القومي للبحوث المائية، أن ائتلاف دلتاوات الأنهار يستهدف استكشاف فرص التمويل الإقليمية والدولية خاصة من برنامج صندوق المناخ الأخضر وتعزيز التنفيذ الفعلي لمشروعاته على أرض الواقع، وأن المعهد يمثل نقطة اتصال مع الائتلاف لتبادل البيانات والخبرات، موضحًا أن دلتا النيل ضمن أكثر المناطق المهددة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية ومنها ارتفاع منسوب سطح البحر.