أعلن اتحاد الشركات الفرنسية المصرية المنفذ للمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، أن الهيئة القومية للأنفاق وافقت على إنشاء محطة مترو الزمالك، ورفض الدراسات البديلة بإلغاء المحطة والإبقاء على محطة الكيت كات، وذلك لطول المسافة بين محطة ماسبيرو والكيت كات والتي تبلغ 2200متر.
وأكد التحالف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأربعاء، أنه لن يتضرر أي مبنى بمنطقة الزمالك وأن هناك دراسات كثيرة تم إجراءها، وأن الحفار يعمل على عمق 35مترًا تحت سطح الأرض في شارع أحمد بهجت.
وقال إريك كوبي، مدير عام مشروع الخط الثالث للمترو لاتحاد كونسرتيوم الشركات المنفذة للمشروع، إن الهيئة القومية للأنفاق ذكرت 10أسباب للإبقاء على المحطة منها الجدوي الاقتصادية لعدد الركاب في حال إلغاءها وأيضا بعد المسافة بين الكيت كات والزمالك وتصل 700 متر بدلا من 200 متر، بالإضافة إلى بعد المسافة من محطة ماسبيرو للزمالك 1200 متر وإلى الكيت كان 2200 متر وهو ما يؤدي لمعطيات صعبة منها الإخلاء والتوعية والسيطرة على أنظمة الحريق، وأكد خلال مؤتمر صحفي أن هذه الأسباب سيؤدي لتأخر تسليم وتنفيذ المشروع ككل.
وأضاف أن الحفر سيصل مترو الزمالك في نهاية 2018، وأن الحفار سيبدأ العمل بهذه المرحلة بداية 2018.