أعرب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة بما تحمله من رخاء وازدهار للشعب المصري، مؤكدًا أن «القادم أفضل».
وقال «إسماعيل» خلال مؤتمر بمقر هيئة الاستثمار، الأربعاء، إن حكومته تستهدف الحصول على تمويلات دولية بنفس معدل العام الجاري، «أخذا في الاعتبار أن سعر الفائدة على التمويل الذي سنحصل عليه من السوق الدولية سيكون أقلّ في ضوء تحسن وضع الاقتصاد المصري»، على حد قوله.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن مصر تلقت الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة ١.٢٥ مليار دولار، مؤكدا أنها ستحصل العام المقبل على ٤ مليارات دولار من إجمالي ما تم الاتفاق عليه مع الصندوق.
وذكر في سياق منفصل أن «مشروع قانون تقنين الأراضي أكد رئيس مجلس الوزراء أن»البرلمان وافق عليه وسيتم العمل به من الأسبوع المقبل«، لافتا إلى أن القانون سيتيح تقنين الأراضي للملتزمين بالإجراءات والضوابط، كما نوه بأن»الأراضي ستسحب من غير الملتزمين بالضوابط«، مشددًا على أن»الأوضاع التي تستوجب الإزالات سوف تزال فورًا حيث إن إزالات التعديات على أراضي الدولة مستمرة«.
وأوضح أن هناك العديد من الإجراءات التي تتخذها الحكومة حول منظومة التموين لضبطها من أجل السيطرة على الدعم.
وبشأن قانوني «البنك المركزي، وكاميرات المراقبة» أكد رئيس مجلس الوزراء أن قانون البنك المركزي لم يصل للحكومة إلى الآن، لافتًا إلى أن قانون كاميرات المراقبة مهم جدًا ويساعد في نقل صورة عن الواقع، ومهم جدًا لحماية الممتلكات والمنشآت وعملية تأمينها.
كما بعث رئيس مجلس الوزراء رسالة تهنئة للشعب المصري بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو، موجها رسالة للشعب جاء فيها أن «مصر دائما للأمام وسنحقق نجاحات لنكون دائما في وضع أفضل، وسنعبر الصعاب، والقادم أفضل، وفيما يخص الإرهاب والصعوبات الاقتصادية، سيتم تجاوزها وسنعبر بسلام آمنين، مصر بخير، والمرحلة المقبلة ستشهد نجاحات، مصر دولة عريقة ولها حضارة وكل عام سيكون أفضل من الذي سبقه».