أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الاثنين، أن جيش بلاده «سيحبط أي مؤامرات»، وذلك عقب الإعلان عن سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام الليبي واستقالة الرئيس، فيما أعلن وزير الداخلية عن «استشهاد» 3 جنود وإصابة 10 آخرين أثناء «تأمينهم مسيرات جماهيرية».
ويواجه صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عامًا امتداد موجة الاحتجاجات العربية إلى بلاده. وأسقطت هذه الاحتجاجات نظامي الرئيسين حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي في خلال شهر واحد.
وأعلن صالح استجابة لهذه الاحتجاجات أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة كما أن ابنه لن يترشح. ولكنه أصر على الاستمرار في منصبه إلى أن تنتهي فترة رئاسته عام 2013.
من جانبه قال مطهر رشاد المصري، وزير الداخلية الليبي، إن الوزارة لا تستطيع تحقيق النجاحات الأمنية بدون علاقة إيجابية متميزة بين الشرطة والمجتمع.
وأكد أن قوات الأمن ومكافحة الشغب حريصة كل الحرص على أن تظل المسيرات في إطارها السلمي، وتعمل على منع أعمال العنف والفوضى وتخريب الممتلكات العامة والخاصة التي يحاول البعض القيام بها.