قال النقيب رامي جمال حرب، الضابط المصاب من قطاع الأمن المركزي، أثناء فض اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، عام 2013، «أنه أصيب في ساحة الشرف، لتخليص مصر من قوى الشر».
وأضاف «رامي» الذي ظهر جالسا على كرسي متحرك، في حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة: «بسم الله أنا النقيب رامي جمال، ضابط مصري، بقطاع الأمن المركزي، أصبت يوم 14 أغسطس 2013، وقفنا بكل إيمان نقابل أي رصاصة غدر نفدي بيها المصريين، لتخليصنا من قوى الشر، أثناء تأمين ممرات الخروج الآمن».
وتابع: «فجأة واحد من زمايلي اتصاب بطلقة غدر وطلعت مكانه على المدرعة من غير ما أفكر، وكنت أتمنى الشهادة، والله أنا وكل زمايلي، وطلقت غدر تانية أصابتن في رقبتي اللي ضربها كان مستخبي وهيفضل طول عمره مستخبي».