لم تكتف السلطات السورية بسفك دماء المتظاهرين السلميين المعارضين للنظام والمطالبين بإسقاطه فى الشوارع والميادين، بل عملت أيضاً على قمعهم من خلال «الجيش السورى الإلكترونى» المتواجد عبر مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية.
ويعمل «الجيش الإلكترونى»، وهو جهة مقربة من الحكومة السورية، على تشويه صورة «الثورة السورية» عبر اختراق مواقع إلكترونية، وتعطيل صفحات المعارضين السوريين، لنظام الرئيس السورى، بشار الأسد، على موقع «فيس بوك» الاجتماعى.
ويرسل «الجيش الإلكترونى» رسائل تهديد مباشرة للمعارضين، ويشتم المناصرين للاحتجاجات السورية، ويخترق مواقع وصفحات عالمية وإخبارية تتحدث عن مجريات الأحداث السورية، وصفحات الناشطين السوريين على المواقع الاجتماعية، وينشر عبارات وصوراً مناصرة لـ«الأسد»، وفقاً لما نقلته قناة «العربية» عن المعارضة وبعض المراقبين.
وفى تصريح لصحيفة «بلدنا» السورية، قال مدير «الجيش الإلكترونى»، الذى رفض ذكر اسمه، إن عدداً من الشبان السوريين يدرسون الكمبيوتر بإحدى الجامعات السورية الخاصة، تعاونوا لإنشاء مجموعة على «فيسبوك» تحت اسم «الجيش السورى الإلكترونى».