هل تحتاج المرأة أيضاً منشطًا جنسيًّا؟

كتب: الحب ثقافة الإثنين 17-07-2017 11:09

يكثر الحديث دوماً عن المنشطات الجنسية للرجال لتحسين قدرتهم الجنسية والتجربة الجنسية للطرفين بوجه عام، إلا أن كون العلاقة الحميمية حوارا بين طرفين، لا تتم متعة أحدهما دون الآخر، فقد تحتاج بعض النساء أيضاً لمحسنات لتجربتهن الجنسية في سبيل المزيد من المتعة والتوهج للطرفين.

لا تقتصر الحاجة لمنشط جنسي أحياناً على الرجال فقط، وإنما قد تمتد إلى النساء كذلك لعلاج مشكلات جنسية متعددة قد تعصف بالرضا الجنسي للزوجين.

فيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة التي يمكن أن تساعدكِ على معرفة ما إذا كنت تحتاجين إلى منشط جنسي:

ما هي الأعراض التي يمكن أن تشير إلى حاجتِك إلى محسِن أو منشط جنسي للنساء؟
هناك عدة أعراض ربما قد تنبهك إلى أنك ربما تحتاجين لمنشط جنسي، أهمها:

- قلة الرغبة الجنسية.
- الفتور الجنسي.
- قلة المتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
- صعوبات في الوصول للنشوة.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.

لماذا تظهر هذه الأعراض؟
هناك عدة مشكلات صحية يمكن أن تؤدي لظهور المشكلات الجنسية السابق ذكرها، أهمها:

- وجود مشكلات في الغدة الدرقية.
- وجود خلل هرموني، خاصة بعد الولادة، أو نتيجة انقطاع الطمث.
- الضغط العصبي الشديد ومشكلات الحياة اليومية، بما يتضمن العلاقة بين الزوجين بوجه عام.
- الاكتئاب والاضطرابات النفسية والعقلية الأخرى.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والقلق أو أدوية ضغط الدم أو حبوب منع الحمل.

هل المنشطات الجنسية الموضعية أو الدوائية فعالة؟ هل يمكن أن أحصل عليها مباشرة من الصيدليات دون استشارة طبيب؟
يمكن للمنشطات أو المحسنات الجنسية النسائية الموضعية أو الدوائية أن تكون فعالة إذا تم استخدامها بالطريقة الصحيحة، وبما يتلاءم مع المشكلة الجنسية التي تعانين منها، إذ يختلف أثر كل منها.

لذا، ينصح دوماً باستشارة طبيب/ة أمراض نساء قبل استخدامها، على الرغم من أنها متاحة للشراء من الصدليات دون «روشتة».

ما الأنواع المتاحة من محسنات الأداء الجنسي؟ وكيف تعمل؟
تعمل محسنات الأداء الجنسي الأنثوي على:

- زيادة الرغبة الجنسية.
- تحسين أداء الجهاز الجنسي الأنثوي.
- تكثيف الشعور بالنشوة.
- علاج خلل الهرمونات والتغذية.
- علاج بعض المشكلات التي يمكن أن تعوق الرغبة والمتعة الجنسية مثل جفاف المهبل وآلام ما قبل الحيض.
- تحسين الثقة بالنفس والمظهر الجسدي.
هناك عدة أنواع لمحسنات الأداء الجنسي الأنثوي بغض النظر عن شكلها (كريم- جيل- أقراص- حلوى)، ولكل منها أثره الخاص، أهمها:

* هرمون الأستروجين: قد يأتي على شكل دهان (كريم) موضعي أو أقراص، لعلاج جفاف المهبل الناتج عن انقطاع الطمث أو الرضاعة الطبيعية والذي يمكن أن يسبب بالتالي النفور من العلاقة الحميمية بسبب الشعور بالألم أثناء ممارستها.
* أدوية ضعف الانتصاب: في بعض الأحيان، يلجأ الأطباء إلى وصف الأدوية الخاصة بضعف الانتصاب للنساء اللاتي يعانين من مشكلات في الشعور بالإثارة الجنسية أو الوصول للنشوة، إذ تعمل هذه الأدوية على ضخ الدم بكثافة للأعضاء التناسلية، مما يساعد على حدوث الأثر المنشود.
* هرمون التستوسيرون: عادة ما ينصح به الأطباء للنساء اللاتي اقتربهن من انقطاع الطمث أو بعده، أو اللاتي خضعن لعملية استئصال المبيض، ولكن لبعض الوقت فقط.
بعض أنواع مضادات الاكتئاب التي تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية، عندما تكون الأسباب نفسية.