شهدت مدينة شبرا الخيمة، مساء الأحد، دفن جثمان القتيل، الذي سقط في اشتباكات قوات الأمن وأهالي جزيرة الوراق بمقابر دمنهور شبرا، المجاورة لديوان قسم أول شبرا الخيمة، وسط تواجد أمني مكثف.
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم» إن «مراسم الدفن تمت في هدوء دون ثمة أي تداعيات في مقابر أسرة القتيل بالمنطقة، وعقب ذلك انصرف المشيعون عائدين لمحل إقامتهم بالجزيرة مرة أخرى».
وأضاف المصدر أن «منطقة شبرا لم تشهد أي أشتباكات أو تداعيات بين الأهالي والشرطة خلال الأحداث، والأمور في منطقة معدية دمنهور شبرا – الوراق هادئة وتحت السيطرة الأمنية».
وأشار المصدر إلى أنه «في بداية الأحداث استقبلت مستشفي النيل بشبرا جثمان القتيل، ولكن الأهالي بعد تأكدهم من وفاته أخذوا الجثة عنوة ودون تحرير محضر وعادوا بها إلى منطقة الوراق، الأمر الذي دعا مدير المستشفى لتحرير محضر إثبات حالة بتهريب الجثة».
ولفت إلى أنه «بعد ذلك استقبلت المستشفى 7 من المصابين في الحادث، وتبين إصابتهم بإصابات خفيفة وتم تقديم الرعاية الصحية لهم وغادروا المستشفى دون ثمة تداعيات عقب تحرير مذكرة بأقوالهم».