شدّدت أجهزة الأمن بالقاهرة، الأحد، من إجراءاتها لتأمين دور العبادة المسيحية والمنشآت المهمة والحيوية، بناءً على توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، باستنفار الجهود لتحقيق أقصى درجات التأمين بالعاصمة.
وتفقد اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، الخدمات الأمنية بعدد من المناطق، بالإضافة للمرور على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعدد من الكنائس بمختلف قطاعات المديرية، في جولة مفاجئة، للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية، وكذلك التأكيد على الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها.
وكلف مدير الأمن خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لتحقيق أعلى درجات التأمين، بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب جميع أرجاء العاصمة وفي الشوارع والميادين، بالإضافة لمحيط الكنائس، كما تم تكليف خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام، والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بالكنائس التي تشهد احتفالات.
وخلال الجولة، حرص مدير الأمن على مناقشة أفراد الأمن المعينين من المديرية للوقوف على مدى إلمامهم بمهام عملهم وكيفية التصرف في المواقف، كما كلف القيادات الميدانية بالتواصل والتنسيق المستمر مع مسؤولي دور العبادة المسيحية، لتلافي أي ملحوظات قد تطرأ على الخطط الأمنية، وفحص المترددين بما يحقق أقصى درجات التأمين.