تقدم الآلاف من طلاب الثانوية العامة، اليوم الأحد، بطلبات للمديريات التعليمية بالقاهرة والمحافظات للتظلم من درجاتهم بامتحانات الدور الأول للثانوية العامة، حيث استقبلت المديريات الآلاف من الطلاب وأولياء أمورهم لتقديم طلبات التظلم ودفع الرسوم المقدرة بمبلغ 100 جنيه عن المادة الواحدة يستردها الطالب إذا ثبت أحقيته في الدرجات، ويستمر فتح باب التظلمات لمدة شهر.
وشهد اليوم الأول لفتح باب التظلمات إقبالاً كبيرًا على الرغم من ارتفاع درجة حرارة الطقس، كما شهد اليوم الأول ارتباكًا واضحًا بين الطلاب وأولياء الأمور في تسديد رسوم التظلمات بسبب عدم معرفة الكثير منهم برقم الحساب البنكي لصندوق دعم المشروعات التعليمية المخصص لاستقبال رسوم التظلمات.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن مديريتي التعليم بالقاهرة والجيزة استقبلتا ما يزيد على 2000 طالب وطالبة وولى أمر في الساعات الأولى من فتح الباب. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الإقبال الكبير من الطلاب في أول أيام التظلمات يثبت عدم دقة تصريحات المسؤولين بامتحانات الثانوية العامة الذين أكدوا أكثر من مرة انخفاض عدد التظلمات مقارنة بالأعوام الماضية.
وعبر الطلاب وأولياء الأمور عن غضبهم من نتيجة الثانوية العامة هذا العام، مؤكدين أن «التصحيح غير عادل وظلم الكثير منهم، وسرعة اعتماد وإعلان النتيحة أكد وجود خطأ وتسرع في التصحيح».
وأضاف الطلاب أن عددًا كبيرًا منهم فوجئ بالرسوب في مواد من المتوقع الحصول على الدرجة النهائية بها أو فقد 5 درجات على الأكثر، وليس الرسوب خاصة في مواد الكيمياء والفيزياء والفلسفة وعلم النفس والاجتماع.
وقال الطلاب إن عددًا منهم فوجىء بعدم وجود أسمائهم عند إعلان نتيجة الثانوية العامة على الرغم من أدائهم الامتحانات، وتسجيلهم في كشف الحضور باللجنة.