تنظم المعارضة الفنزويلية استفتاء شعبيًا رمزياً، الأحد، ضد الرئيس نيكولاس مادورو ومشروعه تعديل الدستور، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على التظاهرات العنيفة في هذا البلد الذي يتخبط في أزمة سياسية.
وتقول المعارضة إن هذا الاستفتاء الذي تصفه السلطات بأنه «عصيان مدني» كونه يجري من دون موافقتها، هو تجسيد لرفض الناس الجمعية التأسيسية المقبلة.
وقالت النائبة المعارضة ماريا كورينا ماشادو لوكالة فرانس برس: «كل شيء جاهز، غدا (الأحد) لن ترفض بلادنا الجمعية التأسيسية فحسب، بل ستطالب أيضا بتغيير النظام وإنهاء الديكتاتورية وأطلق عملية انتقالية بحكومة وحدة وطنية».