أعلن اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، أنه تقرر اتخاذ تدابير من شأنها مواجهة إهدار الطاقة الكهربائية وجرائم السماسرة وسياس الجراجات وحراس العقارات والخادمات، بالإضافة إلى رفع المعاناة عن المواطنين وضمان وصول سلعة صالحة بأسعارها الحقيقية إلى المستهلك.
وقال اللواء الشاعر فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه لاحظ أثناء مروره كثافة الأنوار فى عدد من المحال التجارية وحولها، رغم أن معظمها مغلق، بما يعد إهدارا للطاقة الكهربائية، وأنه أصدر تعليماته إلى إدارة المباحث الجنائية بمراجعة مصدر هذه الأنوار والتأكد من عدم سرقة التيار، وذلك بالتنسيق مع شرطة الكهرباء واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد أى مخالفات.
وبمناسبة شهر رمضان الكريم، تقرر أن تسهم إدارة قوات أمن القاهرة فى مواجهة أزمة الخبز وأنه وجه إلى ضرورة مضاعفة إنتاج المخابز طوال الشهر، وأنه كلف إدارة مباحث التموين أن تقوم بالتنسيق مع مفتشى الصحة ومديرية التموين فى محافظة القاهرة وإجراء حملات مستمرة على الأسواق والمحال التجارية يوميا لضمان وصول سلعة صالحة للمستهلك ومواجهة مروجى السلع الفاسدة والمتلاعبين فى الأسعار.
وأضاف مساعد أول الوزير، مدير الأمن أن الإحصاءات سجلت وقوع عدد من جرائم السرقة، كان الخدم والسماسرة والحراس، قاسما مشتركا فيها وأن هناك بعض الخادمات لا يلتحقن بالعمل إلا من أجل السرقة، لذلك أصدر تعليمات إلى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة بتنفيذ حملات على السماسرة ومكاتب التخديم وسياس الجراجات وحراس العقارات، وضرورة استخراج تراخيص لأصحاب هذه المهن تضم بيانات إقامتهم وتحقيق شخصيتهم وصحيفة الحالة الجنائية «الفيش والتشبيه» من أقسام الشرطة التابعين لها، ومنع ممارسة أى منهم مهنته دون ترخيص.
واختتم اللواء الشاعر تصريحاته بأن قطاعات المديرية وإداراتها المختلفة، فى حالة طوارئ طوال شهر رمضان وأن إدارة مرور القاهرة وضعت خطة على مدار الأربع والعشرين ساعة لمنع الاختناقات وضمان استمرار السيولة فى الميادين وعلى المحاور الرئيسية وبصفة خاصة فى ساعات ما قبل الإفطار وطالب سائقى المركبات بضرورة الالتزام بالتعليمات واللوائح المرورية.