اعتصم نحو 1000 عامل بشركة سيد للأدوية، صباح الأحد، بمقر الشركة في شارع الهرم من أجل المطالبة بتحسين أجورهم ، وتسوية حالات العاملين الذين حصلوا على مؤهلات عليا أثناء الخدمة، إلى جانب توحيد صرف الحوافز لجميع العاملين بالشركة دون تمييز.
وانتقد العاملون ما وصفوه بإهدار المال العام بالشركة وتخصيص مبالغ مالية لأعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتور عادل عبدالحليم مصطفى ، تفوق ماكانوا يحصلون عليه من قبل، بعد أن رفعوا بدل حضور جلسات مجلس الإدارة من 300 جنيه إلى 1500 جنيه، وهو الاجتماع الذي يعقد على الأقل مرتين في الشهر، كما انتقدوا منح العاملين في المكاتب العلمية حوافز ومكافآت تفوق ما يصرف لباقي العاملين على الرغم من أن مجهودهم في العمل يكاد يكون متساويا.
وطالب العاملون الجهات المسؤولة بالتحقيق في قيام إدارة الشركة بتوزيع منتج «ليكوسيد» الذي يستخدم لتفتيح البشرة بعيدا عن إدارة التوزيع، حيث يتم توزيع هذا المنتج عن طريق الإدارة في شأن يثير الكثير من التساؤلات.
ووجه العاملون انتقادات حادة للجنة النقابية بالشركة التي كانت تعمل بها عائشة عبدالهادي، وزيرة القوى العاملة السابقة، قبل تولي منصبها الوزاري السابق، مؤكدين أن اللجان النقابية تتخلى عن مطالب العاملين من أجل تحقيق مكاسب خاصة من قبل إدارة الشركة.