أعلن الأقباط المعتصمون، أمام ديوان محافظة أسوان، احتجاجاً على هدم كنيسة الماريناب، عن فض اعتصامهم، الجمعة ، بعد تدخل الأنبا هدرا، مطران أسوان، وقيادات كنسية وأمنية، وإقناعهم بالسير فى الإجراءات القانونية.
وفى المقابل، قرر ائتلاف القبائل العربية فى أسوان، إلغاء مسيرة، كان مقرراً لها، الجمعة ، عقب صلاة الجمعة، رداً على اعتصام الأقباط، أمام ديوان المحافظة، بهدف وأد الفتنة ومنع الاحتكاك بين الطرفين.
من جانبه، هدد الشيخ خالد إبراهيم القوصى، مسؤول الجماعة الإسلامية فى أسوان، بتصعيد الموقف، حال استجابة المجلس العسكرى، لمطالب الأقباط بشأن إقالة محافظ أسوان، وقال إن موقفه لا يعنى تأييده للمحافظ، وأنه يستهدف تحقيق سيادة القانون وعدم استئثار طائفة باتخاذ قرارات سيادية دون غيرها.
وأوضح الشيخ إسماعيل أحمد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية فى إدفو، أن المبنى المتنازع عليه فى الماريناب اشتراه الأنبا هدرا، من أحد المواطنين، واستصدر ترخيصاً لبناء بيت جديد، وعندما ظهرت القباب اعترض المسلمون، واستنكر تهديدات فلوباتير الموجهة إلى محافظ أسوان والمجلس العسكرى.
وفى المنيا، نجحت أجهزة الأمن، الخميس ، فى إجهاض محاولة لإشعال الفتنة فى قرية شاكر، مركز مطاى، بعد نشر شاب قبطى رسومات مسيئة إلى الرسول، عليه الصلاة والسلام، عبر موقع فيس بوك، وأكدت تحريات العميد ياسر عيسى، رئيس المباحث الجنائية، أن التوتر بين الطرفين نتيجة نشر نور عياد صبحى، دبلوم زراعى، «32 سنة»، رسومات مسيئة إلى الرسول، على موقع فيس بوك، ما أثار غضب الشباب المسلم ودفعهم إلى اقتحام منزله وأدى إلى مغادرته القرية.