أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، الإجراءات القمعية والقاسية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي صبيحة هذا اليوم بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث أقدمت قوات الاحتلال الغاشمة على إغلاق المسجد، ومنعت المصلين من أداء صلاة الجمعة فيه، كما أنها قامت بملاحقة المصلين في الشوارع والاعتداء عليهم وملاحقتهم.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن الوزارة إذ تعتبر ما قامت به سلطات الاحتلال جريمة نكراء، وتصعيدًا غير مسبوق في عدوانها المتواصل واستهدافها للمقدسات عامة، وللمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، فإنها ترى أن هذه الممارسات الاستفزازية القمعية هي نتاج لمخططات معدة مسبقا وعدوان مبيت، في إطار برامج الاحتلال القديمة الجديدة الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا.
وأضاف البيان أن الوزارة تشيد وتحيي جهود المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني في متابعته الحثيثة لما يجري من اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وتجنيد كل الإمكانيات لوقف هذا التصعيد غير المسبوق.
كما تتابع الوزارة بتعليمات واضحة وصريحة من الرئيس محمود عباس هذه التطورات الخطيرة مع جميع الدول والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة ومع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، من أجل فضح هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي.