نشاط السيسي ومؤشرات التنسيق و«محاكمة قطر».. الأبرز في صحف الخميس

تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، والشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة، صباح الخميس.

وذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسي استقبل، الأربعاء، وزراء الإعلام العرب المشاركين في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية، وذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية بالقاهرة، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.

وذكرت الصحيفة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد عدم تراجع مصر عن موقفها الرافض لدعم الإرهاب وتمويله، مشيراً إلى أنه لا توجد حلول وسط فيما يتعلق بأرواح الأبرياء والحفاظ على مقدرات الشعوب. وشدد الرئيس على أن مصر تحرص كمبدأ ثابت في سياستها الخارجية على عدم التدخل في شؤون الدول وعلي عدم التآمر أو الإضرار بأحد، خاصة من دول الجوار وأكد أن سياسة مصر مستقلة، وتقوم على مجموعة من القيم والمبادئ النبيلة في زمن طغت فيه حسابات المصالح الضيقة فوق الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله: إن الرئيس رحب بوزراء الإعلام العرب، مؤكداً أهمية الدور الهام الذي يقوم به الإعلام في تشكيل الوعي الحقيقي للشعوب العربية بما يواجه الدول العربية من تحديات وتهديدات، لاسيما في ضوء الظروف الإقليمية غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة، وانتشار خطر الإرهاب وتهديد كيان الدولة الوطنية ذاته.

وأكد الرئيس أن الإرهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تُقدر بثمن، أو الدمار المادي والاقتصادي، وأن مواجهته بحسم وقوة باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال استراتيجية شاملة تراعي جميع أبعاد هذه الظاهرة، خاصة فيما يتعلق برسالة الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة وبث قيم التسامح والتنوير.. وأشار الرئيس في هذا الإطار إلى الدور المحوري للإعلام العربي الحريص على قضايا الأمة في مواجهة الوعي الزائف الذي تعمل على تشكيله القوي والدول التي تقوم برعاية الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار خلال اللقاء حوار مفتوح بين الرئيس ووزراء الإعلام العرب، الذين أعربوا عن تقديرهم الكبير لمصر حكومة وشعباً وما تبذله من تضحيات جسام في مواجهة الإرهاب، كما أكدوا أهمية مواصلة جهود تجفيف منابعه ووقف دعمه والترويج لأفكاره. كما أكد الوزراء أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق الإعلام العربي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، وقدموا عدة مقترحات لتطوير العمل الإعلامي على المستوي العربي من بينها تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي العربي بحيث تتم مراعاة الضوابط المهنية والأخلاقية في العمل الإعلامي .

تحت عنوان «محاكمة علنية للدوحة وقناة الجزيرة في اجتماع وزراء الإعلام العرب» ذكرت صحيفة «الأخبار» أن أعمال الدورة العادية الــ48 لوزراء الإعلام العرب شهدت أمس، محاكمة لقناة الجزيرة القطرية ودورها التخريبي في العديد من الدول العربية، وكذلك دولة قطر لدعمها وتمويلها الإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وأكدت الصحيفة أنه شارك في المحاكمة عدد كبير من الوزراء العرب بداية من وزير إعلام البحرين على محمد الرميحي رئيس الدورة السابقة لوزراء الإعلام، مرورا بمكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، نهاية بعواد العواد وزير الإعلام السعودي الذي شن هجوما كاسحا على قطر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان واضحا أن هناك تجاوبا كبيرا لمهاجمة قطر، من بقية الوفود حتي إن رئيس الدورة الحالية مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان في تونس، رفض تماما إعطاء فرصة ثانية لرئيس وفد قطر في الاجتماع سيف بن مقدم البوعينين مندوب قطر في الجامعة، الذي حاول مجددا الرد على اتهامات الوزراء العرب، بعد أن اعطي له فرصة للرد على وزير الإعلام البحريني.. وأكد الوزير التونسي رئيس الاجتماع أن تعليقات الوفود المشاركة ستكون في الجلسة المغلقة بعد أن أتيح لهم فرصة المداخلات في الجلسة العلنية.

ومن جانبه أكد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المهمة العاجلة لمجلس وزراء الإعلام العرب هو التكاتف لاجتثاث الإرهاب من جذوره وأن الخلاص من الإرهاب يستلزم أن يمتنع الجميع عن تمويله وإعطائه ملاذات آمنة وأن يمتنع البعض أن يُسّخر له أبواقا كاذبة...وأضاف: «إننا لا نريد أن نعادي أو نخاصم أحدا فقط نريد أن نخلص أنفسنا وعالمنا من هذا الوباء، وأن نخلص العالم من هؤلاء لأن إفلاتهم من العقوبة يعني أن كل ما نفعله لغو في لغو»‬، وأن الأمة العربية تواجه تحديات ومشاكل جساما وأصبحت على مفترق طرق تلزمنا بشجاعة الموقف والمفاضلة بين خيارات صعبة.

وفي متابعتها لنشاط الرئيس السيسي أمس، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسى أكد موقف مصر الثابت والداعم لإعادة توحيد الأراضي القبرصية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومقررات الشرعية الدولية وبما يلبى طموحات وشواغل الشعب القبرصي جاء ذلك خلال الاتصال الذي تلقاه الرئيس السيسى من الرئيس القبرصي نيكوس اناستسيادس.

ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن الاتصال تناول بحث عدد من أوجه التعاون المشترك بين البلدين حيث أشاد الرئيس القبرصي تميز العلاقات المصرية القبرصية وما تشهده من تطورات إيجابية على مدار السنوات الماضية معربا عن تطلع بلاده للاستمرار في فتح أفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

كما أكد الرئيس اناستسياس الاهتمام الذي توليه بلاده لمواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة مع مصر ومتابعة تنفيذ ما تم الأنفاق عليه من مشروعات مشتركة في عدد من المجالات.

وأكد الرئيس السيسى- خلال الاتصال- أهمية مواصلة العلم على دفع وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو في إطار أليه التعاون الثلاثي مع اليونان مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع قبرص في مختلف المجالات واستغلال الإمكانات المتوفرة والفرص المتاحة لدى البلدين.
كما أعرب الرئيس عن تقديره لمواقف قبرص المساندة لمصر في جهودها الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأونسط والبحر المتوسط
واضاف السفير علاء يوسف ان الاتصال تطرق أيضا إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحة الاقليمية حيث أطلع الرئيس اناستسيادس الرئيس السيسى على اخر تطورات المفاوضات الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية للأزمة القبرصية

وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان «صرف علاوتي الغلاء والخاصة مع راتب يوليو» ذكرت صحيفة (الأهرام) أن عمرو الجارحي وزير المالية أصدر قواعد صرف العلاوة الخاصة وعلاوة الغلاء الاستثنائية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية والعلاوة الدورية وعلاوة الغلاء الاستثنائية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بما يسمح بصرف هذه العلاوات مع راتب الشهر الحالي يوليو 2017 .

وقال الوزير إنه طبقاً لهذه القرارات تمنح علاوتان لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية وهما العلاوة الخاصة بنسبة 10% من الأجر الأساسي في 30 يونيو 2017 وبحد أدني 65 جنيهاً وعلاوة الغلاء الاستثنائية بنسبة 10% من الأجر الأساسي في 30 يونيو 2017 بحد أدنى 65 جنيها وبحد أقصى 130 جنيها شهرياً وتضم هذه العلاوات للأجر الأساسي في أول يوليو 2017 .

وأضاف بالنسبة للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية فسوف يصرفون علاوة دورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2017 بحد أدنى 65 جنيها شهرياً بالإضافة إلى علاوة غلاء استثنائية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2017 بحد أدنى 65 جنيها وحد أقصى 130 جنيهاً شهرياً وتضم هذه العلاوات للأجر الوظيفي في أول يوليو 2017.

وفي متابعتها للشأن المحلي، وتحت عنوان «مؤشرات أولية للتنسيق: الطب 97٪ والصيدلة 95٪ والهندسة 91٪»، ذكرت (الأهرام) أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم أعلن، أمس، نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، موضحا أن النتيجة ستكون بجميع مدارس الجمهورية،صباح اليوم.
وقال الوزير، في مؤتمر صحفي، إن نسبة النجاح انخفضت من 75.7% عام 2016 إلى 72.4% عام 2017، وتراجعت أيضا حالات الغش والشغب إلى 1800 مخالفة، لافتا إلى أن المؤشرات أظهرت نجاح فكرة البوكليت في تقليل الغش ودقة التصحيح. من ناحية أخرى، صرح الدكتور رضا حجازى رئيس عام امتحانات الثانوية بأنه تقرر فتح باب التظلمات لطلاب الثانوية الأحد المقبل، بعد إعلان نتيجة الثانوية بالمدارس اليوم الخميس، على أن تبدأ امتحانات الدور الثاني للطلاب الراسبين 12 أغسطس المقبل.
ومن المتوقع أن يتراوح الحد الأدنى للقبول بكليات الطب هذا العام ما بين 398.8 و399 درجة بنسبة تتراوح ما بين 97.1%، و97.3% وطب الأسنان 398 درجة بنسبة 97% والصيدلة 393 درجة بنسبة 95.8% والهندسة 375 درجة بنسبة 91،4% وفي الشعبة الأدبية يتوقع أن يسجل الحد الأدنى للقبول بالاقتصاد والعلوم السياسية 385 درجة بنسبة 93,9% والإعلام 377 درجة بنسبة 91.9% .

وتحت عنوان «الري: لا ضرر حتى الآن من المياه المحتجزة بسد النهضة»، ذكرت (الأهرام) أن وزارة الموارد المائية والري أكدت أن ارتفاع مستوى الإنشاءات في السد النهضة وكميات المياه الواردة من المنبع قاسيا إلى حجم التصريف من أنفاق السد بوضعها الحالي سوف يؤدى إلى ظهور بحيرة أمام السد لكن هذه البحيرة سوف تبدأ في الانحسار ألتدريجي بعد انتهاء شهور الفيضان وأشارت الوزارة في بيان أم إلى أن كميات المياه البحيرة لا تمثل أي ضرر على حصة مصر المائية وشددت على أن عملية مل سد النهضة يحكمها اتفاق ألمبادي الموقع في مارس 2015 بين مصر والسودان وإثيوبيا.

أما صحيفة (الجمهورية)، فذكرت تحت عنوان «مجلس الوزراء: مصر عازمة على استكمال معركتها ضد الإرهاب» أن مجلس الوزراء أكد، في اجتماعه أمس، برئاسة المهندس شريف اسماعيل، أن مصر عازمة على استكمال معركتها ضد الإرهاب.. ودعا دول العالم إلى التكاتف للتصدي لهذه الظاهرة الخبيثة التي تهدد حياة الشعوب.

ووافق المجلس على إعادة تنظيم هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية التي تضم 24 مستشفي.. وأعلن وزير الصحة: أنه تم الاتفاق على تسجيل 20 دواء مصريا بالسوق اللبنانية كل عام ولمدة سنتين.. كما وافق المجلس على إنشاء مدينة المنصورة الجديدة لتستوعب نصف مليون مواطن.
وعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا حول مبادرة للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل».
وقالت وزيرة الهجرة: إن المصريات في الخارج اتفقن على القيام بحملة ترويجية في أغسطس القادم. تمهيدا لزيارة الرئيس للولايات المتحدة في سبتمبر القادم.
واستعرض محافظ الأقصر تقريرا حول ملامح الخطة الاستثمارية بالمحافظة. وتشمل مشروعات بقيمة 814 مليون جنيه لمشروعات مياه الشرب والمشروعات المتوقفة.

وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية قال إن حركة «حسم الإرهابية: أو ما يطلقون عليها»سواعد مصر«أثبتت أن العنف في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن وليد اللحظة بل هو استراتيجية وضعها مؤسسها»البنا«.
وأضاف مرصد الإفتاء أن اعتراف جماعة الإخوان بتبعية «حسم» الإرهابية لها على لسان رضا فهمي- القيادي في «الإخوان»، في إحدى القنوات الإخوانية، ودافع عن عمليات حركة «حسم» الإرهابية مؤخرًا ضد قوات الجيش والشرطة ويؤكد إن الجماعة تبنَّت العنف منذ اللحظة الأولى ضد الدولة المصرية.
وأكد المرصد أن مؤسس الجماعة «البنا» هو من وضع بذور العنف، ثم أتى سيد قطب ليشرع هذا العنف ويؤصله من خلال مصطلحات «الحاكمية» و«الجهاد» و«التمكين».
وفي الشأن الخارجي وتحت عنوان «اجتماع حاسم لدول المقاطعة العربية مع وزير الخارجية الأمريكي في جدة، ذكرت صحيفة (الجمهورية) عقد وزراء خارجية الدول العربية الأربعة الدائمة لمكافحة الإرهاب اجتماعا تنسيقيا أمس في جدة لبحث الإجراءات المستقبلية للتعامل مع قطر /تنظيم الحمدين/ في ضوء مخالفاتها للقوانين والأعراف الدولية ودعمها للإرهاب والتطرف.

ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله أمس إن سامح شكري وزير الخارجية شارك فور وصوله إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في جلسة مشاورات ضمت وزراء خارجية الدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب. وقال أبوزيد في بيان صحفي أن المشاورات عقدت قبيل الاجتماع الذي دعت اليه المملكة العربية السعودية لوزراء خارجية دول الأربع مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون المزمع عقده في وقت لاحق أمس في مدينة جدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن هذا الاجتماع «يأتي في إطار الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي بشأن العلاقة مع قطر. والتأكيد على تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر.