أبدى مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، استياءه من السباب الذى تعرض له من عدد من جماهير الأهلى خلال مباراة الفريق الودية أمام السكة الحديد يوم الأربعاء الماضى.. وقال يونس فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: الجماهير التى شتمتنى موجهة من البعض مثلما تم توجيههم من قبل ضد حسام البدرى، المدير الفنى الأسبق للفريق، للإطاحة به.
وأضاف: لأول مرة أشعر بنجاحى فى الإعلام وأن نقدى مؤثر، لدرجة تدفع البعض للتخطيط من أجل سبى.
وتابع أن مسؤولى الأهلى لا يستطيعون مواجهته، ولذلك يقومون بتوجيه بعض الجماهير لتشتمه.
وبنبرة أسى قال يونس: أنا تربيت فى النادى الأهلى، وأخاف عليه أكثر من أى شخص لأننى رويت النادى بدمى قبل عرقى، ولن أسكت على أى أخطاء يرتكبها المدير الفنى لفريق الكرة الأول، وإذا كان مسؤولو لجنة الكرة لا يقدرون على مواجهته بأخطائه، فمن الأولى بهم الرحيل عن القلعة الحمراء.
وتابع يونس: المدير الفنى البرتغالى للفريق عندما كان يدرب فريق اتحاد جدة السعودى طلب ضم 13 لاعباً جديداً فتعجب المسؤولون هناك، وقالوا له لماذا إذن تعاقدنا معك؟!
وسخر يونس من سياسة لجنة الكرة وموافقتها على طلبات البرتغالى بشراء نجوم الأندية الأخرى، وقال: من الأسهل للأهلى شراء درع الدورى بدلاً من إهدار ملايينه لشراء النجوم دون الاستفادة منهم، بالإضافة إلى تخريب الأندية الأخرى وتفريغها من لاعبيها.
وواصل: كنت أنتظر أن يكون مجلس الإدارة أول من يعاقب البرتغالى على تجاوزاته فى حق الصحفيين، لكنهم جميعاً يتجنبون مواجهته.
وانتقد يونس سياسة الإدارة فى اتفاقاتها المالية، وقال: من يصدق أن النادى يشترى ثلاثة أزواج من الأحذية الطبية الخاصة لعدلى القيعى، مدير إدارة التسويق، من ألمانيا، رغم أن القيعى ميسور الحال، فى حين أن أبناء النادى المحتاجين بشدة لا يجدون أى مساعدة كافية مثل عبدالعزيز توفيق، كابتن الأهلى والمنتخب الأسبق فى كرة اليد، الذى يحصل على 1500 جنيه فقط شهرياً لغسيل الكلى.
أضاف يونس أنه يعلم أنه من المغضوب عليهم داخل النادى لأنه يقول كلمة الحق ويرفض التهاون فى حق النادى، وعندما فتح ملف حارسى مرمى فريق 91 اللذين تم التعاقد معهما مقابل 350 ألف دولار، بالإضافة إلى عمولة الوسيط فى الصفقة التى بلغت 62 ألف جنيه. قامت الدنيا ولم تقعد رغم أنه قال كلامه مدعوماً بالمستندات، وأن اللاعبين لم يتم قيدهما بعد ذلك فى الفريق وغير موجودين به!!
وفى ختام حديثه أكد يونس أنه ينتقد المدير الفنى لفريق الكرة فى الأمور الفنية، وإذا كان أحد يريد الرد عليه ومناقشته فعليه الحديث معه فى الأمور الفنية فقط دون الدخول فى أى مهاترات.