عنّف الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور سمير عطية، مدير مستشفى الطوارئ، لقيامه بنشر خبر استقبال مستشفى الطوارئ مشجعا زملكاويا توفى إثر إصابته بأزمة قلبية على صفحته الشخصية، الذي تسبب في إثارة القلق والجدل بنطاق محافظة الدقهلية.
وأكد رئيس الجامعة أن الصفحات الشخصية على فيس بوك، ليست مجالا للإدلاء بتصريحات تثير القلق والبلبلة ويجب على أي مسؤول عدم نشر آرائه الشخصية طالما ما زال في موقع المسؤولية.
وشدد رئيس الجامعة على مسؤولى المستشفيات بتوخى الحيطة والحذر في نشر أي بيانات رسمية من شأنها إثارة البلبة .
ووجه قناوى توبيخا شديد اللهجة لمدير مستشفى الطوارئ بسبب تكرار افتعاله للأزمات بسبب تصريحاته على صفحته الشخصية على فيس بوك ومنها إثارة أزمة مع الصحفيين خلال أزمتها مع وزارة الداخلية وإثارة أزمة مع محافظ الدقهلية الحالي.
كان مدير مستشفى الطوارئ نشر بوست على صفحته الشخصية أكد فيه أن المستشفى استقبل مشجعا زملكاويا توفى إثر اصابته بأزمة قلبية، مما أثار القلق بمحافظة الدقهلية.
وصرح الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية أن مكاتب الصحة لم تستقبل أي بلاغات وفاة بسبب كرة القدم، وأعلن تواصله مع رئيس الجامعة لمحاسبة مدير المستشفى على ما نشره.
ووجه مدير مستشفى الطوارئ نقدا لمحافظ الدقهلية، الدكتور أحمد الشعراوي، بسبب رفض الأخير تصريحه الشخصي على فيس بوك وكتب في بوست آخر متجاهلا تعليمات رئيس الجامعة «بخصوص تصريح سيادة المحافظ فهو تصريح سلبى وغير مسؤول كما اتهمنى زورا بذلك فسيادته لم يكلف نفسه بتكليف مكتبه بطلب إدارة المستشفى للاستفسار عن صحة وملابسات الأمر ولاتكليف أي مسؤول تحت امرته بذلك، وأتمنى أن يكون ذلك سهوا لاتكبرا كتجاهله لمذكرات بأمور تتعلق بالصالح العام وحياة المواطنين أرسلتها لسيادته من قبل وضرب بها عرض الحائط، وبالنسبة لتزيل تصريح سيادته بالتوعد بأن الأمر لن يمر مرور الكرام، إن كان ذلك كذلك أحب أن أذكر سيادته بأنني لست موظفا بديوان سيادته»، كما وصف مدير المستشفى الصحف التى تناولت تصريحاته بالنقض بأنها صحف إخوانية تنشر الكذب والافتراء والتدليس.
وبرر نشره للبوست الخاص بمشجع الزمالك والمسبب لهذا الجدل على حد وصفه «هو توعية المواطنين بعدم الانفعال المفرط في مثل هذه الأمور لاحتمالية خطورته على حياتهم وإن كانت بنسبة بسيطة فحياة الإنسان أغلى أمانة في الوجود ولابد أن تؤخذ هذه الأمور بروح رياضية ونفس سوية فالرياضة غالب ومغلوب ويوم لك ويوم عليك»