ذكر تقرير للأمم المتحدة نشر، أمس الثلاثاء، أن الظروف المعيشية في غزة تدهورت خلال السنوات العشر التي سيطرت فيها حركة حماس على القطاع.
وأفاد التقرير الصادر بعنوان «غزة- بعد عشر سنوات» بأن المؤشرات الأساسية التي تم تحديدها في تقرير سابق للأمم المتحدة في 2012 تدهورت بشكل أكبر.
وتقول الأمم المتحدة إن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في غزة انخفض في الوقت الذي استمر فيه تراجع الخدمات الصحية التي هناك حاجة ماسة إليها.
وقال التقرير أيضا إنه من المتوقع أن ينضب مصدر المياه الوحيد في غزة «بشكل لا رجعة فيه» بحلول عام 2020، ما لم يتم اتخاذ إجراء فوري.
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية: «لقد واصلت غزة مسارها نحو التدهور الإنمائي بشكل أسرع في عدة حالات مما كنا نتوقعه أصلا».
وأضاف أن «المساعدة الانسانية المستمرة، وخاصة من خلال خدمات الأمم المتحدة تساعد على تباطؤ هذا الانحدار، لكن الاتجاه التنازلي ما زال واضحا».
يذكر أنه في عام 2007 سيطرت حركة حماس على السلطة الوحيدة في قطاع غزة، الذي يقطنه حوالي مليوني فلسطيني. ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل حماس على أنها منظمة إرهابية.
وأعلن وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي في 7 يوليو عن خططه لبناء ميناء على طول ساحل قطاع غزة للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني هناك. ولم تتم الموافقة رسميا على ذلك المشروع بعد.